لم يجد الرسام الموصلي الدليمي غير الجداريات ليثأر بها من داعش لقتله شقيقه فحول غرفة بمنزله مرسما سريا لجداريات يزيل بها شعارت التنظيم.
فليس ببعيد عن أصوات الرصاص في مدينة الموصل القديمة حيث تخوض القوات العراقية حرب شوارع لتحريرها من عناصر داعش، يقوم الشاب عبدالرحمن الدليمي بإزالة شعارات التنظيم من جدران المدينة انتقاما لمقتل شقيقه.
قرر الدليمي أن يرسم عليها صورا وشعارات تعبر عن حضارة وتاريخ مدينته والبطولات التي حققها الجيش العراقي.
فقد عانى هذا الرسام كغيره من شباب المدينة من مضايقات عديدة في فترة وجود داعش في الموصل، واضطر أن يتخذ من إحدى غرف منزله مرسما سريا يطور فيها مهاراته الفنية ويمارس هوايته في الرسم.
وبعد التحرير، أصبحت المدينة بكاملها مرسما له وأزال لغاية الآن رسومات داعش عن 12 جدارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق