الغضب الشعبي يسود الشارع السوداني بعد إعلان الحكومة السودانية موافقتها على تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الاسرائيلي برعاية امريكية.
رئيس حزب الأمة السوداني الصادق المهدي قال امس السبت ان التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، يناقض القانون الوطني للسودان، والالتزام القومي العربي.
كما اعلنت لجان المقاومة السودانية، رفضها قرار التطبيع معتبرة ان الحكومة الانتقالية غير مخولة باتخاذ قرارت مصيرية.
شعبي خرجت تظاهرات في الخرطوم احتجاجا على اتفاق التطبيع. واحرق المتظاهرون علم كيان الحتلال ورردوا شعارات مناصرة للقضية الفلسطينية.
وفي مواقع التواصل الاجتماعي تصدرت عدة وسوم غاضبة من التطبيع السوداني مع الاحتلال، وليس آخرها وسم "سودانيين_ضد_التطبيع" الذي لاقى تفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السودان والدول العربية.
كتب على موقع تويتر: "علمو أبناءكم أن أرض فلسطين محتلة.. وأن المسجد الأقصى أسير.. وأن الكيان الصهيوني عدو.. وأن المقاومة شرف.. وأنه لا يوجد دولة إسمها إسرائيل.. وأن حمدوك والبرهان وحميدتي خونة وعملاء..".
ويحكم السودان مجلس السيادة العسكري وحكومة حمدوك، الممثلة للتيار المدني، كنتاج لاتفاق وقع بينهما في أبريل عام 2019. وستُختتم المرحلة الانتقالية بإجراء انتخابات عام 2022.
المطبعون يبررون هذه الخطوة بأنها لانقاذ اقتصاد البلاد واخراجه من الازمة التي يعيشها، لكن السودانيون يؤكدون انه هذه الخطوة طعنة اخرى في ظهر القضية الفلسطينية وغدر بالمقدسات الاسلامية، وانها بالاضافة الى ذلك لن تنفع البلاد ماديا، مستدلين بجنوب السودان الذي انفصل عن السودان بدعم امريكي اسرائيلي، لكنه لا يزال يعيش الحروب والتدهور الاقتصادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق