نشر موقع "الإنترسبت" بالتعاون مع صحيفة "نيويورك تايمز"، الاثنين، تقريرا مطولا يلقي الضوء على أبرز ما ورد في نحو 700 وثيقة مسربة من الأرشيف السري للاستخبارات الإيرانية.
وكشفت الوثائق أن إيران حاولت تجنيد عملاء سابقين في وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA بعد الانسحاب الأمريكي من العراق عام 2011، والعمل على تجنيد أحد العملاء في الخارجية الأمريكية.
وأوضحت أن هذا العميل كان يمتلك معلومات استخبارية بشأن الخطط الأمريكية في العراق.
وكشفت كذلك دور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ودوره الأساس في نفوذ طهران الذي يشمل جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والدينية في العراق، بحسب "الإنترسبت".
ويشير التقرير إلى أن ذلك النفوذ يعد حصيلة سنوات من عمل "جواسيس لإيران" للتحكم في اختيار قادة العراق، ودفع عملاء للولايات المتحدة إلى تغيير ولائهم.
ووفقا لإحدى البرقيات الاستخباراتية المسربة، فإن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، الذي كان يعمل في المنفى مع إيران ضد نظام صدام حسين، "يتمتع بعلاقة خاصة مع الجمهورية الإسلامية".
وتشير تلك البرقية بالتحديد إلى حجم هيمنة طهران على حكومة رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، لدى تشكيلها، عام 2014، حيث عهد بوزارة النفط لعبد المهدي آنذاك.
وجاء فيها:
"لقد احتفظنا بحصتنا السابقة بين الشيعة:
1. وزراء البلديات والاتصالات وحقوق الإنسان بدريون وعلى تناغم كامل وموحد معنا
2. وزير المواصلات (السيد بيان جبر) قريب جدا من الجمهورية الإسلامية
3. وزير النفط (عادل) لديه علاقة خاصة بالجمهورية الإسلامية
4. وزير الخارجية (جعفري) لديه علاقة خاصة بالجمهورية الإسلامية
5. وزيرة الصحة (عديلة محمود) هي عضو بتنظيم حزب الدعوة، ولكنها قلبا موالية للجمهورية الإسلامية
6. وزير العمل (سوداني) أقرب للجمهورية الإسلامية من سلفه (الصدري)
7. وزير الشباب (عادل حسين عبطان) أفضل من سابقه الذي كان عضوا بالمجلس الإسلامي الأعلى
8. وزير التعليم العالي (شهرستاني) أفضل من سلفه (أديب).
اجتماع سري
وتكشف البرقية فحوى اجتماع سري دعا إليه سفير طهران لدى بغداد، حسن داناييفر، جمع كبار موظفي السفارة، إثر تولي العبادي رئاسة الحكومة، عام 2014 خلفا لنوري المالكي، الحليف الوثيق لإيران.
وأثناء الاجتماع، بحسب الوثائق، أصبح من الواضح أن الإيرانيين ليس لديهم سبب يدعو للقلق بشأن الحكومة العراقية الجديدة، بقيادة شخص "درس في بريطانيا ورشحه الأمريكيون".
ورغم أن طهران لم تكن مطمئنة تماما من العبادي، لكنها تمكنت من زرع العديد من ذوي "العلاقة الخاصة" بها في حكومته.
وأوضح تقرير الإنترسبت أن إيران تعتبر العراق ولبنان وسوريا عمقا حساسا لأمنها القومي، ومن ثم فإن شؤون هذه المنطقة يعهد بها، بشكل خاص، لسليماني وفيلقه "النخبوي" بالحرس الثوري.
وأضاف أن سفراء طهران لدى تلك الدول يتم اختيارهم من الرتب العليا بالحرس الثوري، وليس من وزارة الخارجية، ويعملون بالتنسيق مع وزارة الاستخبارات.
ويشير، استنادا للوثائق المسربة، إلى أن "زراعة المسؤولين العراقيين كانت جزءا أساسيا من عملهم، وقد سهلت عملهم التحالفات التي أقامها العديد من القادة العراقيين مع إيران أثناء نشاطهم في تنظيمات معارضة تقاتل صدام. العديد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين في العراق أقاموا علاقات سرية مع طهران".
وأوضحت أن هذا العميل كان يمتلك معلومات استخبارية بشأن الخطط الأمريكية في العراق.
وكشفت كذلك دور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ودوره الأساس في نفوذ طهران الذي يشمل جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والدينية في العراق، بحسب "الإنترسبت".
ويشير التقرير إلى أن ذلك النفوذ يعد حصيلة سنوات من عمل "جواسيس لإيران" للتحكم في اختيار قادة العراق، ودفع عملاء للولايات المتحدة إلى تغيير ولائهم.
ووفقا لإحدى البرقيات الاستخباراتية المسربة، فإن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، الذي كان يعمل في المنفى مع إيران ضد نظام صدام حسين، "يتمتع بعلاقة خاصة مع الجمهورية الإسلامية".
وتشير تلك البرقية بالتحديد إلى حجم هيمنة طهران على حكومة رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، لدى تشكيلها، عام 2014، حيث عهد بوزارة النفط لعبد المهدي آنذاك.
وجاء فيها:
"لقد احتفظنا بحصتنا السابقة بين الشيعة:
1. وزراء البلديات والاتصالات وحقوق الإنسان بدريون وعلى تناغم كامل وموحد معنا
2. وزير المواصلات (السيد بيان جبر) قريب جدا من الجمهورية الإسلامية
3. وزير النفط (عادل) لديه علاقة خاصة بالجمهورية الإسلامية
4. وزير الخارجية (جعفري) لديه علاقة خاصة بالجمهورية الإسلامية
5. وزيرة الصحة (عديلة محمود) هي عضو بتنظيم حزب الدعوة، ولكنها قلبا موالية للجمهورية الإسلامية
6. وزير العمل (سوداني) أقرب للجمهورية الإسلامية من سلفه (الصدري)
7. وزير الشباب (عادل حسين عبطان) أفضل من سابقه الذي كان عضوا بالمجلس الإسلامي الأعلى
8. وزير التعليم العالي (شهرستاني) أفضل من سلفه (أديب).
اجتماع سري
وتكشف البرقية فحوى اجتماع سري دعا إليه سفير طهران لدى بغداد، حسن داناييفر، جمع كبار موظفي السفارة، إثر تولي العبادي رئاسة الحكومة، عام 2014 خلفا لنوري المالكي، الحليف الوثيق لإيران.
وأثناء الاجتماع، بحسب الوثائق، أصبح من الواضح أن الإيرانيين ليس لديهم سبب يدعو للقلق بشأن الحكومة العراقية الجديدة، بقيادة شخص "درس في بريطانيا ورشحه الأمريكيون".
ورغم أن طهران لم تكن مطمئنة تماما من العبادي، لكنها تمكنت من زرع العديد من ذوي "العلاقة الخاصة" بها في حكومته.
وأوضح تقرير الإنترسبت أن إيران تعتبر العراق ولبنان وسوريا عمقا حساسا لأمنها القومي، ومن ثم فإن شؤون هذه المنطقة يعهد بها، بشكل خاص، لسليماني وفيلقه "النخبوي" بالحرس الثوري.
وأضاف أن سفراء طهران لدى تلك الدول يتم اختيارهم من الرتب العليا بالحرس الثوري، وليس من وزارة الخارجية، ويعملون بالتنسيق مع وزارة الاستخبارات.
ويشير، استنادا للوثائق المسربة، إلى أن "زراعة المسؤولين العراقيين كانت جزءا أساسيا من عملهم، وقد سهلت عملهم التحالفات التي أقامها العديد من القادة العراقيين مع إيران أثناء نشاطهم في تنظيمات معارضة تقاتل صدام. العديد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين في العراق أقاموا علاقات سرية مع طهران".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق