تعد الزراعة أحد الركائز الأساسية للاقتصاد العالمي، إذ تمثل 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ونحو 30% من العمالة العالمية.
ويعتبر القمح من المحاصيل التي يتم زراعتها على نحو واسع في جميع أنحاء العالم، وقد بلغت القيمة الإجمالية لصادرات القمح في جميع أنحاء العالم 41.1 مليار دولار في 2018، بما يمثل انخفاضًا عن قيمة عام 2013 والتي بلغت 49.2 مليار دولار.
أرقام وإحصاءات
بالنسبة للقارات هيمنت أوروبا على أكبر حصة من صادرات القمح في العالم في 2018، بنسبة بلغت 34.4%، في حين ساهمت إفريقيا بأقل حصة من في العالم بلغت 0.1%.
وقد ساهمت الدول الثلاث التي تتصدر قائمة أكثر الدول المُصدرة للقمح في العالم لعام 2018 وهي: روسيا وكندا والولايات المتحدة بنحو نصف صادرات القمح في العالم في 2018، وذلك بنسبة بلغت 47.65%.
وساهمت روسيا وحدها والتي تصدرت القائمة بـ 20.51% من صادرات القمح في عام 2018، بقيمة بلغت 8.4 مليار دولار، في حين ساهمت كندا التي جاءت في المركز الثاني بنسبة 13.87% من الصادرات وذلك بقيمة بلغت 5.7 مليار دولار.
ويستعرض الجدول التالي أكثر 10 دول تصديرًا للقمح في 2018، ونسبة مساهمة كل دولة في صادرات القمح.
أكثر 10 دول تصديرًا للقمح في 2018
| |||
الترتيب
|
الدولة
|
النسبة المئوية لمساهمتها في الصادرات
|
قيمة الصادرات بالمليار دولار
|
1
|
روسيا
|
20.51 %
|
8.4
|
2
|
كندا
|
13.87 %
|
5.7
|
3
|
الولايات المتحدة
|
13.27 %
|
5.5
|
4
|
فرنسا
|
10.04 %
|
4.1
|
5
|
أستراليا
|
7.54 %
|
3.1
|
6
|
أوكرانيا
|
7.31 %
|
3.0
|
7
|
الأرجنتين
|
5.88 %
|
2.4
|
8
|
رومانيا
|
2.98%
|
1.2
|
9
|
ألمانيا
|
2.84%
|
1.2
|
10
|
كازاخستان
|
2.35 %
|
0.965
|
الدول العربية وصادرات القمح في 2018
تصدرت الإمارات قائمة الدول العربية في تصدير القمح عام 2018، إذ بلغت قيمة صادراتها 31 مليون دولار، بينما جاءت الأردن في المركز الثاني بقيمة بلغت 24 مليون دولار.
وفي المركز الثالث جاءت مصر بقيمة صادرات من القمح بلغت 2.4 مليون دولار، بينما جاءت لبنان في المركز الرابع بقيمة 1.5 مليون دولار، تلتها الكويت 1.1 مليون دولار، ثم اليمن 281 ألف دولار.
أهمية الزراعة في العالم
على الرغم من أن عددًا قليلًا من الدول تهيمن على صادرات القمح في العالم، إلا أن ذلك لا يعني أن الزراعة لا تمثل أهمية في اقتصاد باقي الدول، فعلى سبيل المثال تزرع البرازيل وفيتنام وألمانيا مجتمعة نحو ثلث القهوة في العالم.
وبالنسبة لبعض الدول مثل فنزويلا فإن صادرات المنتجات الزراعية تمثل الطريقة الوحيدة لتجاوز الأزمات الاقتصادية.
ومن ناحية أخرى تسببت الزراعة في العديد من الآثار السلبية على البيئة بما في ذلك إزالة الغابات وتدمير التربة، إلا أنه يمكن حل مثل هذه المشكلات ومكافحة التغير المناخي عبر الاستثمار في الزراعة المستدامة، خاصة في ظل الزيادة السكانية الكبيرة في العالم، والحاجة الملحة إلى تطبيق الممارسات الزراعية المبتكرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق