رابطة العالم الإسلامي: الإسلام السياسي يستهدف أمن واستقرار الدول باسم الدين
مكة المكرمة: «الشرق الأوسط أونلاين»
أكدت رابطة العالم الإسلامي، اليوم (الجمعة)، أن الإسلام السياسي الذي يُروّج له المتطرفون يستهدف أمن واستقرار الدول باسم الدين.
وذكرت الرابطة في سلسلة تغريدات على «تويتر» أن «(الإسلام السياسي) مصطلح حديث يُقصد به تحريف دلالات ومقاصد النصوص الشرعية للوصول إلى أهداف ومكاسب حزبية متطرفة... ونَظِيْرُهُ في تركيب المصطلح: (التعبيرُ بالتطرف الديني)».
وأضافت: «لا علاقة للدين الإسلامي بالإسلام السياسي الذي يُروّج له المتطرفون اليوم وتدعمهم في مشروعه جهات خارجية تستهدف وحدة واستقرار دولهم الوطنية، سواء داخل الدول الإسلامية أو خارجها».
وشددت الرابطة على أن «(الإسلام السياسي) آيديولوجيا متطرفة لا علاقة لها بقيم الشريعة الإسلامية التي شملت شؤون الحياة كافة بنظرة معتدلة»، مبينةً أن «تلك الآيديولوجيا تعمل على تحقيق أهدافها السياسية باسم الدين، ونشأت على أثرها أفكارُ التطرف، والتطرف العنيف، والإرهاب».
وأشارت إلى أن «أفكار الإسلام السياسي، التي تختزل الدين في أهداف سياسية حزبية، تكوّنت لدى جماعات انفصالية لاستهداف أمن واستقرار الدول باسم الدين» كما «ترتكز على نشر الأحقاد والكراهية والتدخل في شؤون الدول والتأثير على لُحْمتِها الوطنية وتحريض العنف فيها من أجل تمرير أجندتها السياسية» إضافة إلى تركزها على «إيجاد حاضنات متطرفة تبسط سيطرتها السياسية باسم الدين، وعلى حساب قيمته».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق