بعد الإعلان رسميا عن إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا المستجد، سُلطت الأضواء على طبيبه وفريقه الذين سيتولون مسؤولية علاجه ومتابعة حالته.
وأعدت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن شون كونلي، طبيب ترامب، وفريقه الطبي، والمسؤوليات التي يضطلعون بها لعلاج الرئيس الأمريكي.
يقود الدكتور شون باتريك كونلي، طبيب الرئيس، الوحدة الطبية بالبيت الأبيض (WHMU)، وسيعمل على معالجة ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب، بعد تشخيصهما بالإصابة بـ"كوفيد-19".
الجناح الرئاسي بمركز والتر ريد الطبي.. ترامب يدير أمريكا من هنا
"سلبية" بنس تقوده لصدارة المشهد في أمريكا
وأصبح الطبيب الأمريكي، وضابط البحرية السابق، طبيب البيت الأبيض في 28 مارس/آذار عام 2018، ثم في 4 مايو/أيار من نفس العام اضطلع بمهام دوره الحالي.
ولد طبيب ترامب في ولاية بنسلفانيا، وحصل على درجة الدكتوراه في الطب التقويمي من كلية فيلادلفيا لطب تقويم العظام عام 2006، وتخرج عام 2013 في برنامج طب الطوارئ بمركز بورتسموث الطبي البحري.
وعام 2014، عمل طبيب طوارئ مع قوة المساعدة الأمنية الدولية التي يقودها حلف الناتو في أفغانستان.
وبالنسبة لإجمالي عدد الفريق الطبي في وحدة البيت الأبيض، فيتكون من حوالي 22 موظفا، لم تكشف عن بياناتهم الشخصية لأسباب أمنية.
وعلى الرغم من أن أعداد مساعدي الأطباء ليس واضحا، لكن تقارير أفادت بأن هناك خمسة أطباء وثلاثة مساعدين مخصصون للوحدة، كما هناك نحو 6 ممرضات مسجلات مكلفات بالعمل بالوحدة الطبية في البيت الأبيض.
وأدى كل منهم الخدمة لمدة عامين، وتم تدريبه واعتماده في تقديم رعاية الطوارئ، والإنعاش، والصدمات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوحدة الطبية للبيت الأبيض هي وحدة تابعة للمكتب البيضاوي للشؤون العسكرية، التي يوجد بها معدات طبية، وصفت بالأفضل في العالم، وهي مسؤولة عن المستلزمات الطبية لموظفي البيت الأبيض والزوار.
كما تعمل الوحدة على تقديم الرعاية الطبية للرئيس ونائبه مايك بنك وعائلاتهما، فضلًا عن الاهتمام بالوفود الدولية التي تأتي لزيارة المكتب البيضاوي.
وفي نفس السياق، ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن موظفي البيت الأبيض ظهروا وهم يرتدون الكمامات أمس الجمعة، وبينهم من يرتديها للمرة الأولى، بينما كان يستعد الرئيس للصعود على متن الطائرة "مارين وان" لنقله إلى مركز "والتر ريد" الطبي.
وكانت كايلي ماكناني، المتحدثة باسم البيت الأبيض من بين مساعدي ترامب الذين ارتدوا أغطية الوجه، في تحول كبير بالنسبة للإدارة الأمريكية الحالية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه قبل ساعات على مغادرة ترامب، وعلى الرغم من أنباء إصابته بفيروس كورونا، لم يرتد أبرز مساعديه الكمامة في أرجاء البيت الأبيض.
لكن بيل ستيبين، مدير حملة ترامب، أرسل رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى الموظفين، أمس الجمعة، يحثهم على ارتداء الكمامات، قائلا إن مكتب الحملة سيظل مفتوحا.
وفي وقت سابق السبت، قال طبيب البيت الأبيض شون كونلي إن الوضع الصحي للرئيس الأمريكي مطمئن وليس بحاجة لأجهزة التنفس الاصطناعي، عقب نقل ترامب إلى مستشفى "والتر ريد" العسكري.
وأوضح كونلي أن ترامب بدأ في تناول عقار "ريمديسيفر" المضاد لفيروس كورونا.
وفجر السبت، وصل ترامب إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري على متن طائرة هليكوبتر، ولم يتحدث للصحفيين الذين كانوا في انتظاره.
وفي أول تغريدة للرئيس الأمريكي بعد نقله للمستشفى، قال: "إنني أتحسن على ما أظن! أشكركم جميعا وأحبكم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق