أمام فشل مبادرة حلف شمال الأطلسي في تهدئة التوتر بين اليونان وتركيا، يمضي البلدان في التلويح بجهوزية الخيار العسكري.
فعلى الجانب التركي وبالتزامن مع استمرار المناورات العسكرية مع شمال قبرص اتهم وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو أثينا برفض الحوار مؤكدا استعداد بلاده للتفاوض وفق مبدأ القوة على المائدة وعلى الميدان.
على الجانب اليوناني تتحدث وسائل الاعلام المحلية عن صفقة تسلح ضخمة يرتقب الكشف عنها خلال لقاء رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كورسيكا.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته لقبرص أعلن استعداد موسكو للدخول على خط الأزمة، للتمهيد للحوار محملا واشنطن مسؤولية التوتر شرق المتوسط لخدمة مصالحها الخاصة.
************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق