استدعت وزارة الخارجية العراقية، صباح اليوم الخميس، السفير الإيراني لدى جمهورية العراق وسلّمته مذكرة احتجاج، على القصف المدفعي الإيراني الذي تعرّضت له قرى حدوديّة في (مرتفعات آلانة) التابعة لمدينة حاج عمران بمحافظة أربيل يوم الثلاثاء الماضي وما تسبّب به من خسائر مادية، وأضرار بالممتلكات، علاوة على بث الخوف بين الآمنين من سُكّان تلك المناطق.
وأكدت وزارة الخارجيّة حرص العراق على ديمومة وتنمية العلاقات التاريخيّة بين البلدين، تُؤكّد -أيضاً-إدانة هذه الأعمال، وأهمية حرص الجانب الإيراني على احترام سيادة العراق، والتوقّف عن القيام بمثل هذه الأعمال، وتحرّي سُبُل التعاون الثنائي المُشترَك في ضبط الأمن، وتثبيت الاستقرار على الحُدُود المُشترَكة.
كما استنكرت وزارة الخارجية العراقية بأشد العبارات معاودة تركيا أمس انتهاك حرمة البلاد وسيادتها بقصف ومهاجمة أهداف داخل حدود البلاد.
وقالت الوزارة في بيان "العراق يحتفظ بحقوقه المشروعة في اتخاذ الإجراءات التي من شأنها حماية سيادته وسلامة شعبه بما فيها الطلب إلى مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية والدولية النهوض بمسؤوليتها".
الصواريخُ التي استهدفتْ (الجندي المجهول) في بغداد، تسعى الى تهديد استقرارنا ومستقبلنا وهو أمرٌ لا تهاون فيه.
لن أسمحَ لجهاتٍ خارجة على القانون باختطاف العراق من اجل إحداث فوضى وإيجاد ذرائع لإدامة مصالحها.
ماضون في عهدنا لشعبنا بحماية السيادة، وإعلاء كرامة الوطن والمواطن.
كما استدعت الخارجية العراقية السفير التركي في العراق مُجدّدا اليوم الخميس، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، داعية إلى الكف عن مثل هذه الأفعال الاستفزازية.
وفي تغريدة له، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن "الصواريخ التي استهدفت (الجندي المجهول) في بغداد، تسعى إلى تهديد استقرارنا ومستقبلنا وهو أمرٌ لا تهاون فيه".
وأضاف "لن أسمحَ لجهاتٍ خارجة على القانون باختطاف العراق من أجل إحداث فوضى وإيجاد ذرائع لإدامة مصالحها. وماضون في عهدنا لشعبنا بحماية السيادة، وإعلاء كرامة الوطن والمواطن".
Volume 0%
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق