لا يزال مصير النائبة الليبية سهام سرقيوه غامضا، بعد مرور سنة تقريبا على اختفائها ، حيث أكدت ابنتها في تدوينة على صفحتها بموقع فيسبوك، أن "مكان والدتها لا يزال مجهولا"، ونشرت صورا قالت إنها لمنزل العائلة بعد تعرضه لإطلاق النار، بينما لم تكشف السلطات إلى حد الآن عن الجهة التي اختطفت النائبة أو السبب وراء ذلك.
في ظل هذا الغموض الذي يحيط بمكان ومصير النائبة سرقيوه، طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، في بيان، الأجهزة الأمنية بمدينةبنغازي، بسرعة التحرك وكشف مصير النائبة وضمان إطلاق سراحها.
وكانت النائبة بالبرلمان، سهام سرقيوه، قد اختفت من منزلها بمدينة بنغازي شرق ليبيا، في شهر يوليو 2019 في ظروف غامضة، وذلك بعد ساعات من عودتها من اجتماعات النواب في القاهرة، وسط أنباء عن اختطافها.
وقال النائب بالبرلمان جبريل اوحيدة ، إن "المعلومات التي توفرت حتى الآن، تفيد أنها اختطفت من بيتها، يوم الأربعاء، من قبل مجموعة مسلحة وملثمة مجهولة الهوية، هاجمت المنزل وأطلقت النار، مما أدى إلى إصابة زوجها برصاصتين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق