البنتاغون يعلن عن هجوم ايراني على قاعدتي عين الأسد وإربيل بـ'أكثر من 12 صاروخا' باليستيا في سياق الرد على تصفية قاسم سليماني.
البيت الابيض يقيم الاضرار ويدرس الرد
لأربعاء 2020/01/08
واشنطن - أعلن البنتاغون أن إيران أطلقت فجر الأربعاء "أكثر من 12 صاروخاً" على قاعدتي عين الأسد وإربيل اللتين تستخدمهما القوات الأميركية في العراق، مشيراً إلى أنّه بصدد تقييم الأضرار ودرس "سبل الردّ" على هذه الضربة التي قالت طهران إنّها شنّتها انتقاماً لمقتل الجنرال قاسم سليماني بغارة أميركية في بغداد الأسبوع الماضي.
وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة جوناثان هوفمان في بيان انه مساء الثلاثاء "من 7 كانون الثاني/يناير أطلقت إيران أكثر من 12 صاروخاً بالستياً على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق".
وتابع البيان أنه من الواضح أنّ هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت على الأقل قاعدتين عسكريتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف في عين الأسد وإربيل".
وأوضح البيان أن البنتاغون يجري "تقييما أولياً للخسائر" ويدرس "الردّ" على الهجوم.
ولم ترد على الفور تقارير عن سقوط إصابات بشرية في أي من القاعدتين.
وقال هوفمان "في الأيام الأخيرة وردّاً على تهديدات إيران وأفعالها اتّخذت وزارة الدفاع كل التدابير المناسبة لحماية أفرادنا وشركائنا".
وأضاف أنّ "هاتين القاعدتين كانتا في حالة تأهب قصوى نظراً لوجود مؤشّرات تفيد بأنّ النظام الإيراني يخطّط لمهاجمة قواتنا ومصالحنا في المنطقة".
وأكّد هوفمان أنّ الولايات المتحدة ستتّخذ "كل التدابير اللازمة لحماية الأفراد الأميركيين وشركائنا وحلفائنا في المنطقة والدفاع عنهم".
ويأتي الهجوم الصاروخي الإيراني ردا على ضربة أميركية بطائرة مسيّرة قتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد العراقي أبو مهدي المهندس في بغداد الجمعة الماضي.
من جهته قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس دونالد ترامب أحيط علماً بالهجوم وهو "يراقب الأوضاع عن كثب ويجري اجتماعات مع فريقه الأمني".
وتبنّت إيران الهجوم الصاروخي البالستي.
وقال الحرس الثوري الايراني في بيان إنّه أطلق "عشرات الصواريخ أرض-أرض" على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، محذّراً واشنطن من أنّ "أيّ عمل شرير أو اعتداء او تحرّك آخر سيواجه ردّاً اكثر ايلاماً وقساوة".
وهدّد الحرس الثوري الإيراني بضرب "إسرائيل" و"حكومات حليفة" للولايات المتحدة في المنطقة. وقال الحرس، وهو الجيش العقائدي للنظام الإيراني، في بيان "ننصح الشعب الأميركي بسحب القوات الأميركية من المنطقة منعاً لوقوع المزيد من الخسائر ولعدم السماح بتهديد حياة المزيد من العسكريين الأميركيين بسبب الكراهية المتزايدة للنظام" الأميركي.
وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة جوناثان هوفمان في بيان انه مساء الثلاثاء "من 7 كانون الثاني/يناير أطلقت إيران أكثر من 12 صاروخاً بالستياً على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق".
وتابع البيان أنه من الواضح أنّ هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت على الأقل قاعدتين عسكريتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف في عين الأسد وإربيل".
وأوضح البيان أن البنتاغون يجري "تقييما أولياً للخسائر" ويدرس "الردّ" على الهجوم.
ولم ترد على الفور تقارير عن سقوط إصابات بشرية في أي من القاعدتين.
وقال هوفمان "في الأيام الأخيرة وردّاً على تهديدات إيران وأفعالها اتّخذت وزارة الدفاع كل التدابير المناسبة لحماية أفرادنا وشركائنا".
وأضاف أنّ "هاتين القاعدتين كانتا في حالة تأهب قصوى نظراً لوجود مؤشّرات تفيد بأنّ النظام الإيراني يخطّط لمهاجمة قواتنا ومصالحنا في المنطقة".
وأكّد هوفمان أنّ الولايات المتحدة ستتّخذ "كل التدابير اللازمة لحماية الأفراد الأميركيين وشركائنا وحلفائنا في المنطقة والدفاع عنهم".
ويأتي الهجوم الصاروخي الإيراني ردا على ضربة أميركية بطائرة مسيّرة قتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد العراقي أبو مهدي المهندس في بغداد الجمعة الماضي.
من جهته قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس دونالد ترامب أحيط علماً بالهجوم وهو "يراقب الأوضاع عن كثب ويجري اجتماعات مع فريقه الأمني".
وتبنّت إيران الهجوم الصاروخي البالستي.
وقال الحرس الثوري الايراني في بيان إنّه أطلق "عشرات الصواريخ أرض-أرض" على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، محذّراً واشنطن من أنّ "أيّ عمل شرير أو اعتداء او تحرّك آخر سيواجه ردّاً اكثر ايلاماً وقساوة".
وهدّد الحرس الثوري الإيراني بضرب "إسرائيل" و"حكومات حليفة" للولايات المتحدة في المنطقة. وقال الحرس، وهو الجيش العقائدي للنظام الإيراني، في بيان "ننصح الشعب الأميركي بسحب القوات الأميركية من المنطقة منعاً لوقوع المزيد من الخسائر ولعدم السماح بتهديد حياة المزيد من العسكريين الأميركيين بسبب الكراهية المتزايدة للنظام" الأميركي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق