أجرى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم السبت، مباحثات مع كبار المسؤولين حول تطورات مفاوضات سد النهضة بهدف التوصل إلى اتفاق يراعي مصالح البلاد وحقوقها المائية.
وفي وقت سابق، نفت الحكومة المصرية، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أنباء عن تنازل القاهرة عن مقترحها الخاص بقواعد ملء وتشغيل سد النهضة في إثيوبيا.
وتخشى القاهرة أن يؤدي بناء سد النهضة إلى تراجع في تدفق المياه في النيل الأزرق، الذي تعتمد مصر عليه في الحصول على 90 في المئة من مياهها.
وبحسب صفحة المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فإن السيسي استعرض الأوضاع في ليبيا وسبل تسوية الأزمة بشكل شامل ومتكامل بما يسهم في القضاء على الإرهاب ويحد من التدخلات الخارجية غير المشروعة.
وعلى صعيد آخر، تطرق الاجتماع إلى آخر جهود الدولة للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة البترول والغاز، لا سيما من خلال التطوير والتحديث الجاري لقطاع البترول والغاز.
ووجه السيسي بالاستمرار في تحديث وتطوير قطاع الغاز والبترول، بالإضافة إلى التركيز خلال على المزيد مشروعات البنية الأساسية في هذا الإطار، خلال الفترة المقبلة.
وتم استعراض جهود الدولة لتنمية الصناعات المتوسطة والصغيرة، والتي تمثل النسبة الأكبر في هيكل الصناعة المصرية، بالإضافة إلى عرض التقدم المحرز على صعيد المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مختلف القطاعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق