نفّذت السلطات المصرية، صباح اليوم، حكم الإعدام الصادر ضد المتهم باختطاف طفلة رضيعة ومحاولة اغتصابها. وبتنفيذ هذا الحكم تسدل الستارة على القضية التي باتت تُعرف إعلامياً بقضية "طفلة البامبرز"، والتي أثارت غضباً كبيراً في مصر، وحظيت باهتمام إعلامي مكثف، منذ وقوعها قبل نحو عامين.
وقامت مصلحة السجون بإعدام المتهم إبرهيم م. ا. (35 عاماً)، عاطل عن العمل، داخل غرفة إعدام بمحكمة الاستئناف بالقاهرة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم ، ونقلت جثته إلى المشرحة تمهيداً لتسليمها لذويه كي يصار إلى دفنها.
وتعود أحداث الواقعة إلى شهر آذار من العام 2017، حيث قام المتهم باختطاف الطفلة "جنا" التي كانت تبلغ من العمر عاماً وثمانية أشهر في ذلك الوقت، من أمام منزلها بمحافظة الدقهلية (147 كيلومتراً شمال العاصمة المصرية)، وذهب بها إلى غرفة مهجورة، وانتزع البامبرز الخاص بها، وحاول اغتصابها، ما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة.
وتشير التحقيقات إلى أن المتهم اصطحب الطفلة إلى منزله، وطلب من والدته أن تساعده لمداواة جروحها، حسبما قال هو في التحقيقات الرسمية.
لكن بعض أقرباء الطفلة يقولون إن المتهم ووالدته كانا ينويان قتل الرضيعة وإخفاء الجريمة المروعة، لولا أن إحدى جاراتهما أبلغت الأسرة التي كانت تبحث عن طفلتها بعد اختفائها، بأنها رأت المتهم يدخل حاملاً الرضيعة إلى منزله.
وقامت أجهزة الأمن المصرية بالقبض على المتهم، واضطرت أسرته إلى ترك منزلها، تحت وطأة غضب أهالي القرية، وحين عاد والد "ذئب طفلة البامبرز" بعد فترة للاطمئنان على سلامة منزلهم، قتل على يد عمها الغاضب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق