تنبأ ديفيد غوك بأن تصويت مجلس العموم المتوقع هذا الأسبوع لمنع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي لا صفقة له قد يكون "ضيقًا للغاية" ، مضيفًا أن تهديدات الحكومة بإلغاء أعضاء البرلمان المحافظين الذين يتحدون الحزب في هذه القضية قد يعزز بالفعل عدد المتمردين.
في بداية ما يمكن أن يكون أسبوعًا مضطربًا وواسعًا في البرلمان والسياسة على نطاق أوسع ، قال المتمرد الذي تحول إلى رئيس الوزراء ، إن التهديدات تظهر فيما يبدو أن بوريس جونسون كان عازمًا على فرض انتخابات عامة.
وقال جوك إنه كتب إلى المدعي العام جيفري كوكس وخليفته وزيراً للعدل روبرت بوكلاند ، طلبًا للتوضيح بعد أن رفض مايكل جوف مرارًا استبعاد احتمال تجاهل الحكومة لأي قانون ارتجاعي تم إقراره لمنع أي اتفاق.
"سيكون من المفيد للغاية أن توضح الحكومة أنها تؤمن بسيادة القانون" ، هذا ما قاله جوك لبرنامج توداي 4 في راديو بي بي سي يوم الاثنين.Q & A
ماذا يعني خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو قواعد منظمة التجارة العالمية؟تبين
الإعلانات
قد يظهر مشروع قانون مقترح وضعته مجموعة مشتركة من أحزاب المتمردين الخلفي يوم الاثنين. عندما يستأنف البرلمان يوم الثلاثاء ، كان الهدف هو دفعه إلى البرلمان قبل تعليق العموم لمدة خمسة أسابيع من قبل رئيس الوزراء.
ورفض جوك أن يقول ما يمكن أن يسعى مشروع القانون لتحقيقه. لكن متمرداً بارزاً آخر ، النائب السابق في حزب المحافظين نيك بولس ، قال إن من المرجح أن تؤجل خطة الإجماع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لمدة شهرين فقط اعتبارًا من 31 أكتوبر ، لإتاحة الوقت الكافي للتوصل إلى اتفاق ولكن ليس ما يكفي من الوقت لإجراء استفتاء ثانٍ .
زادت المخاطر على متمردي حزب المحافظين المحتملين بشكل ملحوظ في عطلة نهاية الأسبوع عندما أكد داونينج ستريت أن نواب الحكومة الذين أيدوا إجراء حظر الصفقة قد يخسرون سوط الحزب ، وهذا يعني أنهم لن يكونوا قادرين على الترشح مرة أخرى للحزب في الانتخابات المقبلة.
نفى وزير التعليم والرئيس السابق للسوط ، جافين ويليامسون ، أن هذه كانت خطوة نفاقية من قبل جونسون نظرًا لتحدى العديد من وزراء الحكومة الحاليين لتحدي تيريزا ماي بسبب خططها للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال ويليامسون لبرنامج الإفطار في بي بي سي 1 "ما نريد أن نراه هو أن جميع أعضاء البرلمان المحافظين يتجمعون وراءه هذا الأسبوع". وردا على سؤال حول سبب عدم قيامه كرئيس للسوط بتهديدات مماثلة ، قال: "لكل شخص مقاربة مختلفة".
مثل Gove ، رفض Williamson التأكيد على أن الحكومة ستعترف بقانون backbench بشأن عدم وجود صفقة: "تلتزم كل حكومة بالقانون ، كل حكومة تتمسك بالقانون ، ولكن من الطبيعي تماماً أن ننظر في كيفية تأثير أي شكل من أشكال التشريعات الجديدة على مفاوضات."
شغل الفيديو
00:28 لا يستبعد مايكل جوف تجاهل التشريع لإيقاف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عن الفيديو
وقال جوك إنه لم يتم الاتصال به من قبل أي سوط بشأن تهديد إلغاء الانتخاب: "من الواضح أنه نهج مواجه بشكل خاص ، وأعتقد أنه مصمم لإعادة تنظيم حزب المحافظين ، لتحويل الحزب المحافظ كثيرًا في اتجاه حزب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
وقال إن رقم 10 بدا وكأنه "يكاد يكون" متمردًا في العمل. "الإستراتيجية ، أن نكون صادقين ، هي الخسارة هذا الأسبوع ثم السعي لإجراء انتخابات عامة ، بعد أن أزاحنا نحن الذين لا نعارض مغادرة الاتحاد الأوروبي ، لكننا نعتقد أنه يجب علينا القيام بذلك بصفقة".
وردا على سؤال حول ما إذا كان مشروع قانون حظر الصفقات سيوافق ، قال جوك: "لا أعرف. قد تكون الأرقام ضيقة جدًا. "
ومع ذلك ، فقد جادل قائلاً إن تكتيكات المواجهة التي يقوم بها جونسون ورئيس أركانه قد تشجع المتمردين: "أعتقد أن هناك الكثير من الناس الذين استجابوا لذلك على أنهم مستفزون للغاية. وإذا كان هذا هو الاتجاه الذي يرغب دومينيك كامينغز - الذي يبدو أنه مؤثر للغاية هنا ، لكن على حد علمي ، ليس حتى عضوًا في حزب المحافظين - في أخذ حزب المحافظين ، فهذا يمثل نقطة نواجهها لحفر في ".
قال جوك إنه لم يثور مطلقًا منذ 14 عامًا بصفته عضوًا في حزب المحافظين ، لكنه حث الآخرين على دعم الخطة: "في النهاية ، إذا كنا في وضع متميز ، فيمكننا التأثير في الأمور كأعضاء في البرلمان ، وإذا لم نفعل ذلك خطوة في محاولة لمنع أي اتفاق ، سنكون متواطئين في شيء من شأنه أن يكون مدمرا للغاية لهذا البلد. "
متحدثًا في وقت سابق من اليوم ، قال بولز إن مشروع قانون المتمردين سيحدد شرط تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا لم يكن جونسون قد أقر ، بحلول تاريخ معين في أكتوبر ، اتفاقًا من خلال البرلمان أو فاز بموافقة مجلس العموم مقابل أي صفقة.
قال: "ليس تمديدًا طويلًا جدًا ، بضعة أشهر أخرى ، لأننا نتفق جميعًا على أن هذا الأمر مستمر لفترة كافية. لكن فترة طويلة بما يكفي للتفاوض على الصفقة المنقحة ووضعها في البرلمان ، والتي بصراحة لا يوجد وقت قبل 31 أكتوبر. لم يمض وقت طويل ، بشكل حاسم ، لإجراء استفتاء ، لذا فهو ليس محاولة للتسلل بطريقة أو بأخرى إلى استفتاء ثانٍ. "
وقال بولس إن "اليمين المتشدد" سيطر على حزبه السابق. "لقد وقع حزب المحافظين فريسة لهوس شبه ديني مع أقسى أشكال Brexit ، والذي من الواضح أنه Brexit بدون صفقة. إذا احتاج المرء أي تأكيد لذلك ، فقد جاء قبل اليوم باستقالة روث ديفيدسون. "
كانت هناك تكهنات متوازية حول ما إذا كان جونسون قد يسعى إلى فرض انتخابات عامة قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، وإذا كان الأمر كذلك ، فما إذا كان يجب على حزب العمال التصويت لصالح ذلك ، وهو ما أطلق عليه توني بلير "فخ الفيل" للحزب.
قالت وزيرة أعمال الظل ، ريبيكا لونج بايلي ، اليوم إنها تفهمت أسباب تحذير زعيم حزب العمل السابق ، لكنها رفضت أن تتحول إلى ما يمكن أن يفعله الحزب.
قالت: "أعتقد أن لدينا أولوية هذا الأسبوع في أنه يمكننا تركيز أذهان الجميع في البرلمان على ذلك ، وهذا لا يوقف أي اتفاق. لكن كمعارضة ، بالطبع نريد كل فرصة للتخلص من هذه الحكومة. "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق