وام - دبي - " وكالة أخبار المرأة "
تحتفل الإمارات الأربعاء المقبل بيوم المرأة الإماراتية الذي يحل في 28 أغسطس من كل عام، ويأتي احتفال العام الجاري وسط أرقام اقتصادية مميزة للغاية حققتها السيدات في البلاد، حيث أصبحن قوة اقتصادية مؤثرة ويمتلكن أغلبية وظائف القطاع العام، لتتواصل بذلك إنجازات رحلة التمكين التي بدأت قبل تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
تمكين المرأة شجعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال دعم تعليم المرأة وإنشاء المؤسسات التي تعنى بشؤونها وتوفر احتياجاتها وتدعم تمكينها وتعزز مشاركتها الفاعلة في المجتمع، وسار على هذا النهج الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
تحت شعار "رمز التسامح".. الإمارات تحتفي بيوم المرأة الأربعاء
واليوم أصبحت المرأة في الإمارات جزءا لا يتجزأ في تحقيق استراتيجيات بناء الدولة وتحقيق رؤيتها بأن تكون من أفضل 25 دولة في مؤشر التوازن بحلول عام 2021.
وبرزت المرأة الإماراتية في الجانب الاقتصادي بشكل ملموس، حيث تشكل سيدات أعمال الإمارات نحو 21% من إجمالي سيدات الأعمال في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعد النسبة الأعلى على مستوى دول المجلس.
هناك أيضا 12 ألف سيدة أعمال إماراتية تصل قيمة استثماراتهن إلى 45 مليار درهم (12.2 مليار دولار) ويسهمن في العمل وإدارة 22 ألف مشروع اقتصادي وتجاري.
وتمتلك السيدات 33% من المشروعات التي تزيد إيراداتها على 100 ألف دولار.
وبلغت نسبة مشاركة المرأة في وظائف القطاع العام أكثر من 66% وفي قوى العمل الوطنية 25% وفي الأعمال الحرة 15% وفي المشاريع الصغيرة والمتوسطة 30%.
المرأة الإماراتية في الفضاء.. قصص نجاح عنوانها التمكين
وبالنسبة لحجم مدخرات المرأة فقد بلغت 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار).
وأكدت قيادات نسائية في الإمارات أن المرأة الإماراتية حققت خلال العشر السنوات الماضية العديد من الإنجازات وأصبحت شريكا فاعلا في عملية التنمية المستدامة.
وتابعن: "لولا دعم الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي لما تحقق هذا النجاح، حيث قادت مشروع تمكين وريادة المرأة في الدولة 2015-2021".
ومن الأقوال المأثورة للشيخة فاطمة بنت مبارك: "إن المرأة شريكة الرجل في عملية البناء بكل ما للمشاركة من معان.. فالفتاة اليوم لم تعد أسيرة دورها التقليدي داخل البيت.. بل انفتحت أمامها آفاق أوسع وأصبحت عضوا كاملا في مجتمعها".
من جانبها، أكدت مريم محمد الرميثي رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي، الدور الرائد للإمارات في ما حققته من تمكين المرأة اقتصاديا من خلال التركيز على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وبناء القدرات وتعزيز ريادة الأعمال لدى النساء الشابات ومشاريعهن.
وأشارت إلى الأدوار المهمة التي تؤديها غرف التجارة الإماراتية ومجالس سيدات الأعمال في الدولة في دعم تمكين المرأة وخدمة مشاركتها في التنمية الاقتصادية الشاملة للاقتصاد الوطني.
وأكدت دعم الشيخة فاطمة بنت مبارك التي قادت مشروع تمكين المرأة في الدولة منذ التأسيس وأطلقت في 8 مارس عام 2015 الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في الإمارات 2015-2021 والتي توفر إطار عمل للقطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني لوضع خطط وبرامج عمل تسهم في جعل الإمارات في مصاف الدول الأكثر تقدما في مجال تمكين المرأة وريادتها.
وأضافت أنه عندما وجهت الشيخة فاطمة بنت مبارك بأن يكون شعار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام "المرأة رمز للتسامح"، كان ذلك من إيمان عميق لديها بالمرأة الإماراتية باعتبارها رمزا فعليا للتسامح في منزلها ومجتمعها.
وبدورها قالت الدكتورة هدى المطروشي عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي إن الإمارات تفخر وتفاخر بما حققته المرأة الإماراتية من مكاسب وإنجازات نوعية متميزة سبقت بها العديد من النساء في العالم في إطار المشروع النهضوي الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
فضلا عن برامج التمكين التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وأولى فيها أهمية خاصة لتمكين المرأة في جميع المجالات ومنها المجال الاقتصادي وعلى المستويات كافة لتضطلع بدورها الطبيعي والرائد كمشارك فاعل في عملية التنمية المستدامة.
وأضافت أن المرأة في الإمارات أصبحت اليوم شريكا أساسيا في قيادة مسيرة التنمية المستدامة وتتبوأ أرفع المناصب، إضافة إلى حضورها القوي في ساحات العمل النسوي العربي والإقليمي والدولي وتصدرها بمنجزاتها تقارير المنظمات الدولية.
وقالت إن سيدات الأعمال بالإمارات أصبحن اليوم يشكلن رقما مهما في القطاع الخاص الإماراتي فمساهمتهن في الاقتصاد كبيرة وجهودهن لافتة خصوصا في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الفنية والحرفية.
تمكين المرأة شجعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال دعم تعليم المرأة وإنشاء المؤسسات التي تعنى بشؤونها وتوفر احتياجاتها وتدعم تمكينها وتعزز مشاركتها الفاعلة في المجتمع، وسار على هذا النهج الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
تحت شعار "رمز التسامح".. الإمارات تحتفي بيوم المرأة الأربعاء
واليوم أصبحت المرأة في الإمارات جزءا لا يتجزأ في تحقيق استراتيجيات بناء الدولة وتحقيق رؤيتها بأن تكون من أفضل 25 دولة في مؤشر التوازن بحلول عام 2021.
وبرزت المرأة الإماراتية في الجانب الاقتصادي بشكل ملموس، حيث تشكل سيدات أعمال الإمارات نحو 21% من إجمالي سيدات الأعمال في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعد النسبة الأعلى على مستوى دول المجلس.
هناك أيضا 12 ألف سيدة أعمال إماراتية تصل قيمة استثماراتهن إلى 45 مليار درهم (12.2 مليار دولار) ويسهمن في العمل وإدارة 22 ألف مشروع اقتصادي وتجاري.
وتمتلك السيدات 33% من المشروعات التي تزيد إيراداتها على 100 ألف دولار.
وبلغت نسبة مشاركة المرأة في وظائف القطاع العام أكثر من 66% وفي قوى العمل الوطنية 25% وفي الأعمال الحرة 15% وفي المشاريع الصغيرة والمتوسطة 30%.
المرأة الإماراتية في الفضاء.. قصص نجاح عنوانها التمكين
وبالنسبة لحجم مدخرات المرأة فقد بلغت 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار).
وأكدت قيادات نسائية في الإمارات أن المرأة الإماراتية حققت خلال العشر السنوات الماضية العديد من الإنجازات وأصبحت شريكا فاعلا في عملية التنمية المستدامة.
وتابعن: "لولا دعم الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي لما تحقق هذا النجاح، حيث قادت مشروع تمكين وريادة المرأة في الدولة 2015-2021".
ومن الأقوال المأثورة للشيخة فاطمة بنت مبارك: "إن المرأة شريكة الرجل في عملية البناء بكل ما للمشاركة من معان.. فالفتاة اليوم لم تعد أسيرة دورها التقليدي داخل البيت.. بل انفتحت أمامها آفاق أوسع وأصبحت عضوا كاملا في مجتمعها".
من جانبها، أكدت مريم محمد الرميثي رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي، الدور الرائد للإمارات في ما حققته من تمكين المرأة اقتصاديا من خلال التركيز على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وبناء القدرات وتعزيز ريادة الأعمال لدى النساء الشابات ومشاريعهن.
وأشارت إلى الأدوار المهمة التي تؤديها غرف التجارة الإماراتية ومجالس سيدات الأعمال في الدولة في دعم تمكين المرأة وخدمة مشاركتها في التنمية الاقتصادية الشاملة للاقتصاد الوطني.
وأكدت دعم الشيخة فاطمة بنت مبارك التي قادت مشروع تمكين المرأة في الدولة منذ التأسيس وأطلقت في 8 مارس عام 2015 الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في الإمارات 2015-2021 والتي توفر إطار عمل للقطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني لوضع خطط وبرامج عمل تسهم في جعل الإمارات في مصاف الدول الأكثر تقدما في مجال تمكين المرأة وريادتها.
وأضافت أنه عندما وجهت الشيخة فاطمة بنت مبارك بأن يكون شعار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام "المرأة رمز للتسامح"، كان ذلك من إيمان عميق لديها بالمرأة الإماراتية باعتبارها رمزا فعليا للتسامح في منزلها ومجتمعها.
وبدورها قالت الدكتورة هدى المطروشي عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي إن الإمارات تفخر وتفاخر بما حققته المرأة الإماراتية من مكاسب وإنجازات نوعية متميزة سبقت بها العديد من النساء في العالم في إطار المشروع النهضوي الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
فضلا عن برامج التمكين التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وأولى فيها أهمية خاصة لتمكين المرأة في جميع المجالات ومنها المجال الاقتصادي وعلى المستويات كافة لتضطلع بدورها الطبيعي والرائد كمشارك فاعل في عملية التنمية المستدامة.
وأضافت أن المرأة في الإمارات أصبحت اليوم شريكا أساسيا في قيادة مسيرة التنمية المستدامة وتتبوأ أرفع المناصب، إضافة إلى حضورها القوي في ساحات العمل النسوي العربي والإقليمي والدولي وتصدرها بمنجزاتها تقارير المنظمات الدولية.
وقالت إن سيدات الأعمال بالإمارات أصبحن اليوم يشكلن رقما مهما في القطاع الخاص الإماراتي فمساهمتهن في الاقتصاد كبيرة وجهودهن لافتة خصوصا في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الفنية والحرفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق