اتهم الرئيس اللبناني، ميشال عون، الأحزاب السياسية بالتهرب من تحمل مسؤولياتها عن الأزمة الحالية في لبنان، خاصة بعد انفجار مرفأ بيروت.
وانتقد عون، في كلمة له اليوم الأربعاء، تجاهل الأحزاب والكتل السياسية لخطة الإنقاذ وإعادة إعمار بيروت، مؤكدا أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر دون تشكيل حكومة إصلاح.
وقال الرئيس اللبناني، إن “هناك من أفشل الخطة الاقتصادية”، موضحا أن هناك تصميما ممنهجا من بعض الأطراف، التي لم يسمها، على عدم تمكين أي مشروع إصلاحي في البلاد.
وأكد عون، أن الفساد في لبنان أصبح مؤسساتيا منظما بامتياز، داعيا النواب لتحكيم ضميرهم الوطني لصالح بلدهم.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، قد أعلن في أبريل/نيسان الماضي عن خطة اقتصادية “تاريخية ومتكاملة” للخروج بالبلاد من أزمتها الراهنة.
****
وتهدف الخطة الاقتصادية إلى توفير الأجواء المناسبة للحصول على مساعدة مالية من صندوق النقد الدولي، بعد تنفيذ إصلاحات داخلية.
وجددت فرنسا هذا الأسبوع طلبها بتطبيق الإصلاحات اللازمة من أجل كسب دعم المجتمع الدولي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اقترح خطة طريق لتطبيق إصلاحات يتبعها حصول لبنان على مساعدات دولية.
يأتي ذلك بينما أرجأت الرئاسة اللبنانية المشاورات بشأن تشكيل الحكومة المقبلة حتى يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق