كشفت صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة، عن كون 54% من الجمهور (الصهيوني)، تريد أن يتنحى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عن منصبه وأن يخرج من الحياة السياسية، فيما اعتبر 36% أن عليه البقاء.
وتبين من استطلاع الرأي، أن 28% من ناخبي حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، في انتخابات آذار/مارس الماضي، و57% من ناخبي تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، برئاسة نفتالي بينت، يريدون أن يتنحى نتنياهو من الحياة السياسية. وبذلك تكون شعبية نتنياهو، في صفوف اليمين أيضاً، قد تدهورت إلى حضيض غير مسبوق.
وفيما تتعمق الأزمة داخل حكومة العدو، وخاصة حول مسألة المصادقة على الميزانية، وتلويح قطبيها، الليكود و"كاحول لافان"، بالتوجه إلى انتخابات رابعة للكنيست، أظهر الاستطلاع استقرار تراجع قوة الليكود خصوصاً، وأنه في حال جرت الانتخابات الآن، فإن الليكود، الممثل بـ36 مقعدًا في الكنيست حاليا، سيتراجع بانتخابات جديدة إلى 28 مقعداً.
وفي مقابل ذلك، فإن تمثيل "يمينا" في انتخابات رابعة 21 مقعداً.
وقياساً باستطلاع نشرته الصحيفة، الأسبوع الماضي، فإن الليكود استعاد مقعداً من "يمينا". وعزا مدير معهد استطلاعات الرأي "بانيلس بوليتيكس"، مناحيم لزر، الذي أجرى الاستطلاع، ذلك إلى أن هذه "تحركات إحصائية وحسب. وعمليًا، اتجاه ضعف الليكود وتزايد قوة "يمينا" ما زال على حاله".
ودل الاستطلاع على استقرار تراجع "كاحول لافان" وحصوله على 9 مقاعد. كما أظهر الاستطلاع أن رئيس كتلة "يش عتيد – تيلم"، يائير لابيد، لا يقنع ناخبين تسربوا من تأييد الليكود، وسيحصل في انتخابات جديدة على 17 مقعدًا، وبذلك يكون قد ارتفعت قوته بمقعد واحد على حساب "كاحول لافان"، قياساً بالاستطلاع السابق.
وستحصل القائمة المشتركة، الممثلة بـ15 مقعدا حاليًا، على 14 مقعداً حسب الاستطلاع، "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان ستحصل على 9 مقاعد، وكذلك حزب شاس الحريدي، بينما ستحصل كتلة "يهدوت هتوراة" الحريدية على 7 مقاعد، وحزب ميرتس على 6 مقاعد.
وقال 53% من المستطلعين إن على "يمينا" أن تنضم بعد انتخابات مقبلة إلى حكومة تتشكل من الليكود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق