بهاء أبو العطا
قتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا في غارة استهدفت الثلاثاء منزلا بحي الشجاعية في غزة، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الهجوم استهدف مبنى كان فيه أبرز قادة الجهادة الإسلامي.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي "اغتيال" إسرائيل لأحد قادتها العسكريين في غزة، فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل أبو عطا وزوجته في الغارة.
وقال أدرعي في تغريدات عبر حسابه في تويتر إن العملية شارك فيها الجيش وجهاز الأمن العام مستهدفة مبنى كان فيه بهاء أبو العطا وهو من أبرز قادة الجهاد الإسلامي.
وأضاف أن أبو العطا كان "مسؤولا عن معظم العمليات التخريبية التي انطلقت في العام الأخير من قطاع غزة، والجولات القتالية وإطلاق الصواريخ على مهرجان سديروت في أغسطس بالإضافة إلى إطلاق الرشقات الصاروخية باتجاه سديروت وغلاف غزة مطلع نوفمبر".
واعتبر أدرعي أن الهجمة الوقائية على أبو العطا كانت تستهدف إزالة أي تهديد فوري للجهاد الإسلامي، واصفا أياه بالـ "قنبلة الموقوتة".
ودوت صفارات الإنداز في القرى والبلدات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة. فيما قررت السلطات الإسرائيلية إعلاق المعابر والمنافذ القريبة من غزة. ووفق شهود عيان أطلق مسلحون عددا من الصواريخ من غزة تجاه المناطق الإسرائيلية.
وأوعزت بلديات متاخمة للحدود مع قطاع غزة بفتح الملاجئ العامة وألغيت الدراسة فيها، وأوقفت حركة القطارات من عسقلان وحتى بئر السبع بالإضافة إلى إغلاق طرق في بلدات على الحدود.
وبحسب التعليمات الصادرة فتمنع قيادة الجبهة الداخلية التجمهر في تجمعات سكنية قريبة من غزة خشية تعرضهم لإطلاق قذائف.
في غضون ذلك ألغيت الدراسة في مبان غير محصنة في وسط إسرائيل. وأعلن منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية إغلاق معبري بيت حانون- إيريز وكرم أبو سالم، وتقليص مساحة صيد الأسماك قبالة شواطئ غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق