قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن السيدة الأولى ميلانيا اعتقدت أنه أصيب بنوبة قلبية بعد التقارير التي أوردتها وسائل إعلام «مريضة» عن زيارته غير المجدولة إلى مركز طبي، وفقاً لتقرير نشره موقع «اندبندنت» البريطاني.
وزار الرئيس بشكل غير متوقع مركز والتر ريد الطبي قرب واشنطن يوم السبت بعد 9 أشهر فقط من آخر فحوصات طبية روتينية كان قد أجراها.
وأصرت السكرتيرة الصحافية ستيفاني غريشام على أن ترمب أراد الاستفادة من «عطلة نهاية أسبوع هادئة» للبدء بفحوصاته الطبية الروتينية السنوية، لأنه يتوقع أن تكون سنة 2020 «مزدحمة جداً»، إذ سيخوض سباق الرئاسة في محاولة لإعادة انتخابه لولاية جديدة.
وأثارت هذه الزيارة الطبية تكهنات، بما في ذلك أن ترمب كان يعاني من آلام في الصدر.
وخلال حديثه في اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض صباح أمس (الثلاثاء)، انتقد ترمب تغطية وسائل الإعلام للفحوصات الطبية، وقال إنها أرعبت وأقلقت على ما يبدو زوجته ميلانيا.
وقال ترمب: «ذهبت للبدء بالفحوصات الطبية العادية، وعندما عدت قالت زوجتي: هل أنت بخير؟... يقولون إنك ربما تعرضت لأزمة قلبية».
وأشار ترمب إلى أنه شرح لميلانيا الموضوع، وأكد أنه أمضى وقتاً قصيراً في المركز الطبي، وأنه زار عائلة جندي أميركي مصاب يجري عملية جراحية هناك أيضاً.
وتابع ترمب: «بعض وسائل الإعلام في بلدنا مريضة وخطيرة. لا يوجد لدينا حرية الصحافة في هذا البلد، لدينا العكس... وسائل إعلام فاسدة للغاية».
كما أعلن طبيب ترمب شون كونلي، في تقرير نشر الاثنين أن الرئيس الأميركي لم يعانِ من أي ألم في الصدر، خلافاً لما أوردته وسائل إعلام في واشنطن، وذلك بعد زيارة أكد الطبيب أنها «اعتيادية». وأضاف: «على عكس بعض التكهنات، الرئيس لم يشعر بألم في الصدر، ولم يتم تشخيصه ومعالجته من مشاكل صحية طارئة أو حادة»، متابعاً: «على وجه الخصوص، لم يخضع الرئيس لأي فحص طبي للقلب ولا لأي تقييم عصبي»، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد كونلي في البيان الذي تضمن أيضاً تفاصيل عن معدل كولسترول الرئيس أنه «بسبب عدم اليقين المحيط ببرنامج عمله، أبقيت المعلومة المتعلقة بزيارته الطبية سرية».
وبعد الفحص الطبي الأخير في فبراير (شباط)، قال كونلي إن مريضه الشهير «بصحة جيدة تماماً».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق