و برزت نداءات متعددة داخل الكيان “الإسرائيلي” تنديداً بالغزو التركي للشمال السوري وملاحقة التنظيمات الكردية، مجمعة على مطالبة قياداتها السياسية “بالتصدي لتركيا من أجل حماية حلفائنا الكرد .. الذين عقدنا معهم تحالفاً استراتيجياً منذ عقد الخمسينيات ودعمناهم عسكرياً وسياسياً،” في إشارة إلى مبدأ “التحالف التاريخي والاستراتيجي مع القوى غير العربية في الشرق الأوسط،” الذي أرساه ديفيد بن غوريون.
وفي مطلع عام 2017، أعلن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو عن دعم حكومته “إنشاء دولة كردية مستقلة” في الشمال السوري
والأكراد هم أكبر أقلية موجودة في العالم، ويتركزون في منطقة الشرق الأوسط في أربع مناطق هي: شمال العراق، شمال سوريا، شمال غرب إيران وجنوب تركيا.
وصرّح السفير الإسرائيلي للولايات المتحدة “رون ديرمر” أن إسرائيل تدعم قيام دولة كُردية مستقلة في الشرق الأوسط، وذلك أثناء حواره للتلفزيون الكردي، حيث قال:
” نحن نقدر الروح القتالية القوية للأكراد، ونقف إلى جانبهم في نضالهم من أجل الاستقلال. ونحن نتوقع أن تستمر الصداقة بين الأكراد واليهود ليس فقط للسنوات القادمة بل لعقود”.
ويأتي هذا التصريح بعد تصريح
واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في شهر اكتوبر الماضي خلال مؤتمر نظّمه معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، عن دعم إسرائيل لقيام دولة كردية مستقلة عن العراق.
وتعود العلاقات الكُردية الإسرائيلية إلى الستينات، حين رأت إسرائيل في الأكراد حليفًا قويًا يمكن دعمه لإضعاف الحكم البعثي في العراق.
وتعود العلاقات الكُردية الإسرائيلية إلى الستينات، حين رأت إسرائيل في الأكراد حليفًا قويًا يمكن دعمه لإضعاف الحكم البعثي في العراق.
حيث ساندت إسرائيل قوات البيشمركة، المجموعات القتالية الكردية، ودعمتهم بالسلاح والعتاد والتدريبات أثناء خوضهم حرب الاستنزاف مع الجيش العراقي سنة 1966، وتكرر الأمر نفسه في حرب 1974.
وقد ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن الجنرال الإسرائيلي “تسوري ساغيه” قد تم إيفاده وقتها إلى إقليم كردستان، لتطبيق التدريبات التي أعطاها للأكراد على الطبيعة الميدانية هناك.
كما تم إرسال “ساغيه” مع اثنين من كبار الضباط المظليين الإسرائيليين “يهودا بار” و”عوزي فرومار” والخبير في العمليات المسلحة “ناتان راهاف” إلى إيران لتدريب ضباط أكراد على القيام بعمليات مسلحة داخل العراق بالاشتراك مع المخابرات الإيرانية.
وقد أكد الأكراد على العلاقات و وجود مصالح مشتركة لهم مع إسرائيل،
وقد أكد الأكراد على العلاقات و وجود مصالح مشتركة لهم مع إسرائيل،
وقال رئيس المجلس الوطني الكردستاني في سوريا “شيركو عباس : ” ان الأكراد لم يناصبوا يومًا العداء لاسرائيل ، وإنها المحرك للديمقراطية في الشرق الأوسط” وأضاف لموقع “ميدا” الإسرائيلي أن:” دعم إسرائيل للأكراد سيساهم في بناء حدود آمنة لها”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق