بيني غانتس بلغ الرئيس الإسرائيلي بفشله في تشكيل ائتلاف حكومي مع انقضاء المهلة المحددة ما أتاح للكنيست ترشيح عضو منه لإتمام هذه المهمة.
في حال فشل مرشح الكنيست في تشكيل الحكومة تعيد إسرائيل الانتخاباتالفشل يعيد خلط الأوراق السياسية في إسرائيل
لا مؤشرات على نهاية الأزمة السياسية في إسرائيل
وقال ريفلين بعد يوم من إعلان بيني غانتس عدم تمكنه من تشكيل حكومة، “ابتداء من اليوم الخميس ولمدة 21 يوما يكون قرار من سيتولى مهمة تشكيل الحكومة في أيدي أعضاء الكنيست” (البرلمان الإسرائيلي).
وقال “نحن في فترة مظلمة في تاريخ دولة إسرائيل”.
وهي المرة الأولى في تاريخ البلاد التي يتم فيها تكليف الكنيست اختيار أحد النواب لتشكيل حكومة، وهو الملجأ الأخير بحسب القانون الإسرائيلي عندما تعجز الشخصيات التي سماها الرئيس على تشكيل حكومة.
وظل النظام السياسي في البلاد في حالة جمود منذ أواخر عام 2018 ، وجرت انتخابات مرتين لم تكن فيها النتائج حاسمة.
وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو فشل بدوره في تشكيل حكومة.
وبعد فضل الرابحين الأساسيين في تشكيل حكومة، طلب رئيس الدولة من الكنيست ترشيح عضو كنيست قادر على المهمة، وسيكون أمام الكنيست الإسرائيلي مهلة 21 يوما لذلك.
وفي حال أخفق الكنيست، ستتم الدعوة إلى انتخابات جديدة ستكون الثالثة في أقل من عام، ومن المرجح أن تجري في آذار/مارس المقبل.
ودفع إعلان غانتس أنه لن يفي بمهلة تنقضي منتصف ليل أمس الأربعاء إسرائيل إلى طريق مسدود في وقت تتصاعد فيه المخاوف الأمنية والاقتصادية.
وبالنسبة لنتنياهو فإن عدم فوزه بولاية خامسة في رئاسة الوزراء أو تولي المنصب بالتناوب مع غانتس في إطار ائتلاف مقترح ربما يزيد موقفه ضعفا في ظل احتمالات توجيه اتهامات فساد له.
وسعى غانتس وهو قائد سابق للقوات المسلحة في عهد نتنياهو في خطاب أعلن فيه فشل محادثات تشكيل ائتلاف، إلى تحميل رئيس الوزراء المحافظ المسؤولية عن حالة الاضطراب.
وقال "شعب إسرائيل بحاجة إلى قيادة ذات رؤية وليس بحاجة إلى قيادة ذات حصانة"، في إشارة إلى الجهود التي يبذلها حزب ليكود بزعامة نتنياهو لإصدار قوانين قد تحميه من الملاحقة القضائية.
ويمكن لأعضاء الكنيست الآن ترشيح أي عضو لمحاولة تشكيل ائتلاف بعد موافقة 61 على الأقل من الأعضاء البالغ عددهم 120.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق