وكتبت الشابة السويدية (16 عاما) في تغريدة الأربعاء "يسرني أن أعلن أني سأنضم الجمعة إلى الإضراب من أجل المناخ في مدينة أيوا".
ومنذ تظاهرة مونتريال، الجمعة، التي ضمت مئات آلاف الأشخاص، تعطي تونبرغ أخبارا بانتظام على مواقع التواصل الاجتماعي.
والثلاثاء نشرت صورا لحيتان في مدينة تادوساك في كيبيك بخليج سان لوران على بعد 500 كلم شمال مونتريال حيث مركز الثدييات البحرية.
وفي تغريدة أخرى الاثنين قالت إنها "ستعبر ببطء أميركا الشمالية حتى تصل إلى وجهتها النهائية سانتياغو" في تشيلي حيث ستحضر مؤتمرا جديدا للأمم المتحدة حول المناخ في ديسمبر.
ولم تكشف الوسيلة التي ستستخدمها للوصول إلى هناك بعد أن أتت إلى الولايات المتحدة من بريطانيا على متن سفينة شراعية.
وصرحت تونبرغ الأربعاء لفرانس برس أنها ستسافر في "سيارة كهربائية" دون مزيد من التفاصيل.
وتقع مدينة إيوا على بعد 1500 كلم جنوب غرب مونتريال.
وردا على سؤال لفرانس برس سبتمبر، قالت غريتا تونبرغ إنها ستضطر إلى اختيار حلول أخرى للوصول إلى تشيلي إذ إنه من المستحيل إيجاد وسيلة نقل لا تسبب التلوث لتغطية كل هذه المسافة.
ومنذ أن أطلقت في صيف 2018 حركة للتظاهر كل يوم جمعة للمناخ بمفردها أمام البرلمان السويدي ثم عبر أوروبا وفي العالم، أصبحت غريتا تونبرغ نجمة.
والخطاب الذي ألقته في 23 سبتمبر في القمة حول المناخ في الأمم المتحدة، حيث حثت بقوة قادة العالم على اتخاذ تدابير جذرية لوقف ظاهرة الاحتباس، أثر في الكثيرين.