الكاريكاتير نص ساخر .. وأفكار تعيد تشكيل الحياة

. . ليست هناك تعليقات:


منذ مطلع القرن التاسع عشر أعطيت أهمية كبيرة للكاريكاتير كنوع صحافي قائم بذاته. الأمر الذي دفع بعض المؤسسات الصحافية إلى أن تكون سخية مع الكاريكاتير وتعطيه أهمية قصوى وتضعه على صدر صفحاتها الأولى بطريقة هي أقرب إلى الافتتاحية أحياناً.

وهذا الشكل في التعامل مع الرسم الكاريكاتيري يكتسب فاعلية أكبر في وسائل الإعلام تلك التي لا توظف فيها الافتتاحية كما يجب بسبب خوف ناشريها من التورط. ان موقع الكاريكاتير في جانب كبير منه تقع عليه مسؤولية توجيه الرأي العام، الأمر الذي يعطى أهمية قصوى أثناء الحملات الانتخابية الرئاسية عموماً وفي الولايات المتحدة على وجه الخصوص، حيث تبرز تجربة مميزة في هذا الميدان قادها منذ أربعة عقود خلت جون سيرز المدير السابق لحملة رونالد ريغان. ويبدو أن هناك اتفاقاً ضمنياً قد تم التوقيع عليه بين القارئ والصحيفة يتعهد الطرف الأول بعرض مختصر ومركز للتطورات الأخيرة على متن سفينة الكاريكاتير بينما يلتزم الطرف الثاني بالذهاب مباشرة إلى صفحات الرأي التي تحتوي على الرسم الكاريكاتيري كجزء لا يتجزأ منها، لا بل إن الكثير من القراء لا يشتركون في الصحف اليومية أحياناً إلا لأنهم مهتمون بإلقاء نظرة صباحية طازجة على الأحداث عبر الرسم الكاريكاتيري.




فمن منا ينسى أن جمهوراً عريضاً من مشتركي صحيفة »السفير« اللبنانية و»القبس« الكويتية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي كانوا يمارسون هذا الطقس الصباحي الجميل بغية الاطلاع على الرسم الكاريكاتيري الذي يغني القارئ عن قراءة تفاصيل الحدث ويسلحه برؤية تحليلية تفضح النوايا السوداء الخفية للعملين في دوامة لعبة الأمم. ومن منا لم يسمع عبارة شاعت أيام ناجي العلي تقول: هذا الرسم الكاريكاتيري يغني عن مقالة سياسية كاملة. وبما أن الكاريكاتير فن ينتشر ويتكاثر في أوقات الأزمات، فإنه من الطبيعي أن يكون للموضوع السياسي وضع خاص داخل هذا الصنف الفني، لكن أهل الاختصاص في هذا الميدان يؤكدون أن الكاريكاتير السياسي ليس معلومة إخبارية ولا لوحة زيتية، فالأمر يتعلق هنا بأسلوب يبعث على الضحك ونكز أو إثارة الخيلاء، فضلاً عن أنه يمارس النقد بصورة حذقة.

ولقد جرت العادة على أن تلجأ الصحف لهذا الأسلوب الذي أثبت نجاحه، ويرى هيرب بلوك رسام الكاريكاتير في صحيفة »واشنطن بوست« أن هذا النوع من الكاريكاتير يعد أسلوباً مهماً للتعبير القادر على السخرية من »الذين لا يمسون« والجبابرة، ويؤكد أن الدور الجوهري للإعلام الحر هو النقد وأن الكاريكاتير يجب أن يشكل الحد القاطع لتلك الروح الناقدة. يعكس الكاريكاتير الاجتماعي، المتخصص بالحياة اليومية للناس وعاداتهم وهواياتهم ومهنهم وأزيائهم وعيوبهم وقيمهم ـ يعكس بصورة عامة، التعبيرات والمظاهر الخاصة ببلد أو منطقة أو مجموعة من الناس، بحيث يعكس تصرفات أناس تقليديين في لحظات تقليدية أيضاً.

وبالتالي، فإن هذا النوع من الكاريكاتير يعرض لمشاهد تخص بائعين عاديين وبسطات البيع وحوادث ومشاحنات الشارع وقاعات الانتظار في مراكز طبية وعمليات شراء في السوق وأفران.. أما في حالة الكاريكاتير التوضيحي وعوضاً عن اللجوء إلى الكرتون أو الزخارف فإن الكاريكاتير يستخدم كمكمل للنص سواء كان هذا النص عملاً إخبارياً أو مقالاً أو قصة إخبارية أو افتتاحية.

تجربة رسامي الكاريكاتير العرب لا تختلف كثيراً عن مثيلاتها في بلدان أخرى من العالم حيث رسخت وراكمت تجربة ثرية مليئة بالانتصارات وكذلك لا تخلو من الهنات إلا أنها في مجمل الأحوال هي تجربة ذات بصمة فارقة ومهمة. الرسام السوري حسن ادلبي يرى أن الكاريكاتير العربي حديث العهد إلى حد ما ارتباطاً بعلاقته الوثيقة مع الصحافة، ذلك أن الصحافة حديثة العهد بدورها، لكن فكرة الكاريكاتير الجوهرية والقائمة على السخرية موجودة بقوة في أجناس أدبية عربية أخرى منذ فجر التاريخ، جرير والجاحظ والفرزدق وابن الرومي وغيرهم كانوا جميعاً رسامي كاريكاتير.

ان انتشار الكاريكاتير مرتبط على الدوام بانتشار رقعة العمل الصحافي أينما كان، فمنذ أربعينات القرن الماضي كانت مجلات الكاريكاتير منتشرة بكثرة في مصر وخاصة في ظل حكم الاستعمار البريطاني، حيث كان هناك حرية أكبر للصحافة الساخرة التي شقت طريقها بقوة على صفحات مجلات مثل «صباح الخير» التي تعد الأولى من نوعها وكان يعمل فيها جيش جرار من رسامي الكاريكاتير.

كما تبرز في لبنان تجربة مجلة «الصياد» و«الدبور» وتجارب أخرى في سوريا أيضاً، حيث لم يكن يعمل رسام كاريكاتير واحد في الصحيفة أو المجلة وإنما عدد كبير منهم نسبياً على عكس ما نراه في يومنا هذا، حيث ترى رساماً كاريكاتيرياً واحداً مقابل 20 محرراً يعملون في صحيفة واحدة، وللخروج من هذا المأزق الفني يقترح ادلبي على الصحف إنشاء قسم خاص بالكاريكاتير على غرار أي قسم آخر مثل القسم الاقتصادي والسياسي والرياضي.. لكن في جميع الأحوال، فإن كاريكاتير الموقف يكاد ينقرض وأصحابه انكفأوا إلى المتاحف ، على حد تعبير فنان عربي سوري آخر هو علي فرزات الذي ذاع صيته في مشارق الأرض ومغاربها.

لكن رسام الكاريكاتير عامر الزعبي يؤكد أن دور استخدام الكمبيوتر ينحصر في الرسم الكاريكاتيري بكونه أداة طيعة بيد الرسام شأنه شأن قلم الرصاص أو فرشاة الألوان، ويجب ألا يتعدى حدوده هذا الدور، وإلا افتقد الرسم لهوية وخصوصية كل رسام ونكهته وخطوطه التي تدل عليه.. ويجب تحجيم دور الكمبيوتر في الرسم ووضع حدود لهذا الاستعمال بحيث تبقى نكهة الرسم نابعة من يد الرسام ومن حسه الفني وليس من الأداة الالكترونية المستخدمة ليستطيع المتابع والمهتم أن يتعرف على صاحب الرسم حتى بدون الرجوع إلى توقيعه أسفل الرسم.


ويضيف الزعبي: قدوم الكمبيوتر عدة آلاف من أنواع الأقلام وريش التلوين.. وعدة ملايين من الألوان بدرجاتها المطابقة لصورة الواقع تماماً.. وكل هذه الأدوات مكنت بعض مستخدميها ـ وأنا أزعم أني واحد منهم ـ من تقديم نتاج فني راقي وجهد نوعي يظهر جلياً في الرسوم المنفذة عن طريق الكمبيوتر بحيث تكون هذه الأدوات مُسيطر عليها تماماً من قبل اليد التي تستخدمها وليس العكس.

أما اعتبار الكمبيوتر وأدواته بديلاً عن الموهبة، فإن ذلك يمثل طريقة تُستخدم لتغطية النقص في القدرة على الإبداع بحيث يقف المرء أمام نتاج براق ولكنه خالي من أي شخصنة للرسم ـ إن صح التعبير ـ وتشبه إلى حد بعيد أفلام الكرتون أو الرسوم الموجهة للأطفال مما يفقدها الصبغة الشخصية والطابع المميز لهذا الرسام أو ذاك.

من جانب آخر، يرى الرسام الإماراتي حيدر محمد أن الكاريكاتير ورسامي الكاريكاتير العرب كان لهم دور كبير ومؤثر في تشكيل الرأي العام العربي وتحديد مسار واتجاهات هذا الرأي. أما بالنسبة للكاريكاتير في الإمارات، فهو جزء من الفن التشكيلي بشكل عام حسب قوله، ويعتبر من الأدوات الحديثة إذا ما قورن بتجارب عدد من الدول العربية التي سبقتنا في ذلك.

ويضيف الرسام الإماراتي: أعتقد أني من (المحظوظين) بعد أن أصبحت تجربتي الشخصية في هذا المجال من التجارب التي تؤرخ لتاريخ الكاريكاتير الإماراتي، وأشعر بالفخر حينما أرى الكثير من أبناء شعبي ينظرون لي كرمز للكاريكاتير المحلي، حيث بدأت بنشر أول كاريكاتير لي في الصحف في العام 1986م وذلك عبر صفحات القراء بصحيفتي «البيان» و«الخليج».. وبعد ذلك بعشر سنوات أي في العام 1996 نشر لي أول كاريكاتير (يومي) كرسام كاريكاتير محترف بصحيفة «البيان».

في ذلك الوقت، كان الكاريكاتير السياسي هو سيد الموقف وكان يعبر عنه شيخ رسامي الكاريكاتير في الإمارات حامد نجيب في صحيفة «الاتحاد»، والكاريكاتير الاجتماعي في ذلك الوقت كان يعتبر مجرد شيء من الكماليات في صحفنا المحلية. واليوم، بات لا يخفى على أحد المكانة التي يتمتع بها الكاريكاتير في صحفنا، وتقديراً لهذه المكانة فقد تشرفت بالحصول على الجائزة التقديرية من جائزة تريم عمران الصحفية في مجال الكاريكاتير لعام 2008.

وجهة النظر المتفائلة هذه التي يقدمها حيدر محمد لا تتوافق مع وجهة نظر رسام إماراتي آخر هو هارون، الذي يرى أن دور الكاريكاتير لن يغير شيئاً في المجتمع ولن يتشكل من حوله رأي عام ويكاد لا يخرج عن دائرة الفعل ذاتها التي تحيط بالإبداعات الشعرية والقصصية والأدبية الأخرى، لكنه يؤكد على وجود حالة من التسارع في قراءة الرسم الكاريكاتيري تواكب مفردات الثورة المعلوماتية وسرعة انتشار الصحف وكثرتها.

يمكن القول إنه مهما تضاربت الآراء حول الكاريكاتير وأهميته من الناحية الجمالية والاجتماعية، لا يمكن القفز عن حقيقة حضوره القوي الجميل والمحبب في قلوب الناس وبين ظهرانيهم، حيث يتسلل كنسمة عذبة ناعماً فاعلاً دون الحاجة إلى أن يطرق باب المتلقي، بعد أن بات يشكل إحدى مفردات حياة الناس اليومية.

الفن الصادم

أتصور أن الكاريكاتير باطل يراد به حق، لأن الكاريكاتير يحاول أن يظهر الحقيقة بالشكل دائماً بهدف الوصول إلى الحقيقة بالمضمون، أي أن الكاريكاتير كفن يحاول عادة أن يرسم رموزاً، مثلاً الغني هو الإنسان الممتلئ الذي له كرش والفقير هو الإنسان النحيف الضعيف الذي لا يجد قوت يومه، لكن إذا ألقيت نظرة على الحياة العادية، فإنك ستكتشف العكس تماماً لأن الغني يهتم كثيراً بأكله ويمارس الرياضة ويلعب جولف. إن الرسم الصادم والحقيقي والناقد لأسماء بعينها يعتبر من أرقى أنواع الفنون التي كان يمارسها ناجي العلي.

الانتخابات والكاريكاتير

كان هنري برغسون الحائز على جائزة نوبل وصاحب رواية «الضحك» هو أول من بدأ بالتفاعل مع الكاريكاتير الشخصي الحقيقي وذلك مع نهاية القرن التاسع عشر حيث بدأ يطرح أن هذا النوع من الرسم ينطوي على محاولة لالتقاط روح وحياة النموذج بأبسط طريقة ممكنة.

تصنيف الكاريكاتير

ثمة تصنيفات عدة للكاريكاتير يمكن تقسيمها، وفقاً لهدفها، إلى كاريكاتير تحريري شخصي، سياسي، اجتماعي يعنى بالعادات والتقاليد وكاريكاتير توضيحي، وحسب الأسلوب التقني المستخدم إلى كاريكاتير مطبوع، كاريكاتير فوتوغرافي، كاريكاتير نحتي، كاريكاتير إذاعي وتلفزيوني أو حتى الكتروني.

لكن هذا لا يعني عدم تداخل تلك التشكيلات الكاريكاتيرية في الكثير من الحالات بطريقة يمكن للرسم الكاريكاتيري أن يكون معها تحريرياً وشخصياً وسياسياً ومطبوعاً وإلكترونياً في آن معاً. بالطريقة عينها، فإنه بوسع رسم كاريكاتيري توضيحي أن يشير إلى شخصية ما مثلما يمكن معالجته بطريقة النحت، أي أن التوليفات الممكنة في هذا الميدان كثيرة وتصنيفها إلى فئات يخضع لمعايير أكاديمية صرفة.

مفتاح العقل

الكاريكاتير التحريري هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن عن طريقها التعبير عن فكرة أو وجهة نظر بواسطة الصورة والكلمة ـ يلعب دوراً مهماً كعربة تقل وجهة نظر داخل الجريدة. والبعض يعرف الكاريكاتير التحريري على أنه تعبير غرافيكي وفني له طابع صحافي مهم للغاية في المقام الأول وهدفه هو طرح وجهة نظر الصحيفة حول أكثر الأحداث والتطورات أهمية وآنية، كما يمكن اعتباره فتحاً للعقل معبراً عنه بلغة الرسم التي تتسع معها رقعة المعلومة وتأول وترمز أيضاً.

ذلك أن تشكيلات الكاريكاتير تجعل العناصر المكونة للأحداث مرئية بصورة واضحة لا لبس فيها، تلك الأحداث التي قد تبقى متوارية بدونها. كما تكشف النقاب عن جوهر هذه الأحداث ولا تسمح بأن تمر من دون التحذير منها ممهدة الطريق أمام محاكمتها بموضوعية أكبر.




التقصد والتأويل

الكاريكاتير التحريري يكتشف ويحلل »الوجوه الداخلية« القابعة خلف الخبر وكذلك الخيوط المخفية للأحداث، فضلاً عن أن حضوره يثري ويسرع وينعش الصحيفة على اعتباره عنصراً داخلياً لا يمكن تجنبه في الجمالية الصحافية، بينما غيابه يضعف ويفقر ويحبط القارئ، مع الأخذ في الاعتبار أن الكاريكاتير لا يتسم بالطابع الإخباري بل إنه قصدي وتأويلي بامتياز ويتمتع بقوة تعبيرية هائلة تتبنى وتختزل كل ما يقف وراء المعلومة.

ويمكن القول إن الكاريكاتير التحريري ما كان ليرى النور من دون الصحافة أو بعيداً عنها، بينما تبدو الصحافة ناقصة بعيداً عن الكاريكاتير التحريري. لهذا السبب، فإن مطبوعات كثيرة تشمله في صفحات الافتتاحيات أو تضعه على الصفحة الأولى بغية تحديد موقف فيما يتعلق بمسألة آنية بارزة ما.

بوليتزر تكرم الكاريكاتير

ان الكاريكاتير التحريري مدرج ضمن قائمة الفئات الصحافية الأربعة عشر التي تمنح جائزة «بوليتزر» سنوياً. ولهذا السبب أيضاً فإن بعض المتخصصين في هذا الميدان يعتبرون أن هذا النوع من الكاريكاتير يقوم عملياً بوظيفة الافتتاحية أو أنه يقارن بافتتاحية جيدة على أقل تقدير.

من يطلب النكتة في العالم العربي عليه ألا ينظر إلى الكاريكاتير بل إلى الواقع السياسي العربي.

ناجي العلي

باسل أبو حمدة

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    ابحث في موضوعات الوكالة

    الدانة نيوز - احدث الاخبار

    صفحة المقالات لابرز الكتاب

    احدث الاخبار لهذا اليوم

    اخر اخبار الشبكة الاعلامية الرئيسية

    إضافة سلايدر الاخبار بالصور الجانبية

    اعشاب تمنحك صحة قوية ورائعة

    اعشاب تمنحك صحة قوية ورائعة
    تعرف على 12 نوع من الاعشاب توفر لك حياة صحية جميلة سعيدة

    تغطية شاملة ويومية للكارثة اللبنانية وتطوراتها

    تغطية شاملة ويومية للكارثة اللبنانية وتطوراتها
    كارثة افجار مرفأ يروت - غموض وفوضى سياسية - وضحايا - ومتهمين وشعب حزين

    الملف الشامل للاتفاق الاسرائيلي الاماراتي البحريتي

    الملف الشامل للاتفاق الاسرائيلي الاماراتي البحريتي
    الملف الشامل للاتفاق الاسرائيلي الاماراتي البحريتي .. والتطورات المتعلقة به يوما بيوم

    اليساريون - الجزء الأول - الجذور

    اليساريون - الجزء الأول - الجذور

    الاكثر قراءة

    تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك

    -----تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك

    الاخبار الرئيسية المتحركة

    حكيم الاعلام الجديد

    https://www.flickr.com/photos/125909665@N04/ 
    حكيم الاعلام الجديد

    اعلن معنا



    تابعنا على الفيسبوك

    ------------- - - يسعدنا اعجابكم بصفحتنا يشرفنا متابعتكم لنا

    جريدة الارادة


    أتصل بنا

    الاسم

    بريد إلكتروني *

    رسالة *

    الارشيف

    شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام

    شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام
    الانستغرام

    نيو سيرفيس سنتر متخصصون في الاعلام والعلاقات العامة

    نيو سيرفيس سنتر متخصصون في الاعلام والعلاقات العامة
    مؤسستنا الرائدة في عالم الخدمات الاعلامية والعلاقات العامة ةالتمويل ودراسات الجدوى ةتقييم المشاريع

    خدمات نيو سيرفيس

    خدمات رائدة تقدمها مؤسسة نيو سيرفيس سنتر ---
    مؤسسة نيوسيرفيس سنتر ترحب بكم 

    خدماتنا ** خدماتنا ** خدماتنا 

    اولا : تمويل المشاريع الكبرى في جميع الدول العربية والعالم 

    ثانيا : تسويق وترويج واشهار شركاتكم ومؤسساتكم واعمالكم 

    ثالثا : تقديم خدمة العلاقات العامة والاعلام للمؤسسات والافراد

    رابعا : تقديم خدمة دراسات الجدوى من خلال التعاون مع مؤسسات صديقة

    خامسا : تنظيم الحملات الاعلانية 

    سادسا: توفير الخبرات من الموظفين في مختلف المجالات 

    نرحب بكم اجمل ترحيب 
    الاتصال واتس اب / ماسنجر / فايبر : هاتف 94003878 - 965
     
    او الاتصال على البريد الالكتروني 
    danaegenvy9090@gmail.com
     
    اضغط هنا لمزيد من المعلومات 

    اعلن معنا

    اعلان سيارات

    اعلن معنا

    اعلن معنا
    معنا تصل لجمهورك
    ?max-results=7"> سلايدر الصور والاخبار الرئيسي
    ');
    " });

    سلايدر الصور الرئيسي

    المقالات الشائعة

    السلايدر المتحرك الرئيسي مهم دا