التقت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي بعدد من أصحاب المشاريع المدرة للدخل، بحضور مؤسس جمعية مراكز الانماء الاجتماعي الدكتور سري ناصر، وذلك للاستماع منهم حول الآثار التي لحقت بمشاريعهم جراء جائحة كورونا. وفي بداية اللقاء، قدمت رئيسة مجلس ادارة مراكز الانماء الاجتماعي الدكتورة فريال صالح ملخصاً حول المسح الذي أجرته جمعية مراكز الانماء الاجتماعي لتقييم أثر جائحة كورونا على المشاريع المدرة للدخل، والمنهجية التي اتبعت في هذه الدراسة.
وتبادلت جلالة الملكة رانيا العبدالله الحديث مع الحضور من أصحاب المشاريع التي ساهمت جمعية المراكز في تنفيذها بدعم من المكرمة الملكية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي. وتنوعت مجالات المشاريع بين زراعية وحيوانية وحرفية وخياطة وصالونات تجميل ومقاولات انشائية وغيرها من المجالات. وعبرت جلالتها عن سعادتها بلقاء هذه المجموعة الخيرة في هذا الظرف الذي فرضت فيه جائحة كورونا نفسها علينا وغيرت حياتنا. وأعلنت جلالتها عن دعمها لزيادة رأسمال 100 مشروع مدر للدخل قائم في محافظات المملكة لتوسيع أثرها في المجتمعات المحلية وتحويل التحديات التي تواجهها نتيجة كورونا الى فرص.
ونوهت جلالتها الى اهمية اتباع وسائل الوقاية والسلامة العامة والارشادات للحد من انتشار فيروس كورونا والمحافظة على صحة العاملين في تلك المشاريع والمستفيدين منها. وسيتم تحديد المشاريع لدعمها وفقا لدراسة مراكز الانماء الاجتماعي من خلال منح غير مستردة للتخفيف من آثار كورونا على أصحاب هذه المشاريع وتوسيع نطاق عملها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق