ت دولة قطر تسلم رئاسة جامعة الدول العربية، بديلا عن دولة فلسطين، التي تخلت عن رئاسة الدورة العادية رقم مئة وأربعة وخمسين لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري.
وذلك احتجاجا على اتخاذِ الجامعة موقفا تراه السلطة داعما للإمارات والبحرين، اللتين طبعتا علاقاتهما مع إسرائيل، في قرار اُعتبر مخالفا لمبادرة السلام العربية..
رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية قال في تصريح سابق إن حكومته تدرس رفع توصية، للرئيس محمود عباس، بتصويب العلاقةِ مع الجامعة، معتبرا أنها أصبحت مركزا للعجز العربي على حد وصفه.. بينما يرى آخرون أنه ليس من العدل تحميل الجامعة مسؤولية كل التناقضات والخلافات العربية رغم محاولات التوفيق.. فهل مازال هناك أمل في عمل عربي مشترك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق