اعتبر كيريل ديمترييف؛ الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي، الاستثمار في التكنولوجيا والتقنية بمنزلة النفط الجديد، في عوائده المجزية.
وقال "إن بلاده تطمح إلى تعزيز الاستثمارات بين البلدين من ملياري دولار حاليا إلى ستة مليارات دولار خلال عامين"، لافتا إلى آفاق رحبة للتعاون في قطاعات الطاقة والتتكنولوجيا والبنية التحتية بين السعودية وروسيا الاتحادية.
وتوقع المسؤول الروسي في حوار خص به "الاقتصادية" على هامش فعاليات مبادرة "مستقبل الاستثمار في الرياض"، أن يحتل الصندوق السعودي - الروسي المشترك، الذي تم إطلاقه بين البلدين مرتبة بين أكبر 20 صندوقا استثماريا في العالم.
كما كشف عن تطلع الصندوق الروسي للاستثمار إلى ضخ قرابة مليار دولار في مشاريع في المملكة في قطاعات البتروكيماويات والتكنولوجيا والبنية التحتية، يتوقع أن توفر عشرة آلاف فرصة عمل، مشيرا إلى أن شركة سيبو الروسية العاملة في مجال البتروكيماويات ستبدأ العمل في المملكة خلال العام المقبل 2018.
واعتبر أن الصندوق الاستثماري الروسي يتفوق على بقية الصناديق السيادية حول العالم، بعوائد تتجاوز 10 في المائة سنويا.
وأشار إلى أن منتدى مبادرة "مستقبل الاستثمار"، يعتبر فرصة لبحث الاستثمارات المستقبلية بين كافة دول العالم، واصفا أداء صندوق الاستثمارات العامة السعودي بأنه يتمتع بالكفاءة في العمل والنمو السريع، خاصة بعد استثماره في "أوبر" و"سوفت بنك".. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
ما الهدف من زيارة المملكة ومشاركتكم في منتدى مبادرة "مستقبل الاستثمار"؟
المنتدى فرصة أكثر من رائعة، حيث إنه يجمع كبار المستثمرين في العالم، وهو بداية حقيقية للسعودية الجديدة التي تطمح المملكة للوصول إليها في 2030، وقدم لنا فرصة لبحث فرص الاستثمارات المشتركة ليس بين السعودية وروسيا فقط بل بين كل دول العالم، خاصة أن المنتدى يركز على الاستثمار في الأفكار والمعلومات التي من الممكن أن تكون النفط الجديد لكلا البلدين.
ما أهم نتائج الزيارة والمشاركة في المنتدى من وجهة نظركم؟
من أهم نتائج الزيارة بالنسبة إلينا، إطلاق شركة "سيبو" الروسية، وهي مشروع خاص في قطاع البتروكيماويات في السعودية، سيبدأ العمل في عام 2018.
هل توجد خطة لعقد اجتماعات جانبية مع المسؤولين والشركاء في المملكة لبحث أوجه التعاون المتبادل؟
نعم سنجتمع مع المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وأمين الناصر رئيس شركة أرامكو السعودية وعديد من رجال الأعمال في المملكة، ولدينا مشاريع استثمارية في روسيا ذات عوائد جيدة، ونتوقع أن تجتذب ليس فقط صندوق الاستثمارات العامة بل شركات القطاع الخاص والأعمال، منها مشروع متخصص في تطوير المطارات بالتعاون مع الصين والبحرين والكويت، إضافة إلى مشاريع خاصة بالطرق والبنية التحتية في روسيا.
منذ أقل من شهر زار خادم الحرمين روسيا، حدثنا عن نتائج الزيارة وتأثيرها في علاقات البلدين الاستثمارية؟
زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لروسيا تعتبر زيارة تاريخية، فهو أول ملك سعودي يزور روسيا، ونتج عنها أهم ثلاث اتفاقيات، هي تأسيس صندوق الاستثمار التكنولوجي، سيعمل على إدخال التقنية في مجالات ذات علاقة بصناعة الغاز والإنترنت، والثانية صندوق استثمار الطاقة، سيهتم بشركات الطاقة وخدمات الطاقة وتأسيس مشاريع مشتركة مع "أرامكو"، والثالثة مشروع في البنية التحتية والطرق في موسكو، سيحل مشكلة الازدحام لنحو عشرة ملايين شخص، وستكون عوائده مجزية بالنسبة إلى صندوق الاستثمارات العامة.
أعلنتم سابقا عن إطلاق منصة استثمارية بين البلدين في الطاقة المتجدّدة والتكنولوجيا، ما مستجداتها؟
هذه المنصة تعد تتويجا لـ "رؤية المملكة 2030" المثيرة للاهتمام التي نوليها كثيرا من الاهتمام في روسيا، وستكون بادرة لتأسيس ما يشبه "السليكون فالي" المشترك بين السعودية وروسيا، وستبدأ بما يراوح بين عشر و15 شركة تقنية، منها شركة "ياندكس" التي تسيطر على 60 في المائة من سوق التكنولوجيا الروسية، وستتضاعف تلك الشركات في المستقبل.
كما تخطط "أرامكو" لبناء مصنع تكنولوجي في روسيا، وقد حددنا المجالات التي ستركز عليها المنصة كاستخدام التقنية في محركات البحث وخدمات النفط والغاز وخدمات الإنترنت ونماذج الأعمال، وسيكون تأثيره كبيرا في اقتصاد البلدين.
ارتفعت الاستثمارات المشتركة للبلدين إلى ملياري دولار في عامين فقط، ما خططكم المستقبلية ونظرتكم لهذه الشراكة؟
نقدر شراكتنا مع المملكة في تأسيس صندوق استثماري مشترك بهذا الحجم الاستثماري، ونملك أوجه تعاون عديدة مع المملكة سواء في صفقات الأسلحة أو اتفاق الحد من إنتاج النفط أو الاستثمار التكنولوجي، ونطمح لأن يتضاعف الاستثمار بين البلدين خلال العامين المقبلين ليصل إلى أربعة إلى ستة مليارات دولار، حيث إن البلدين يمتلكان القدرة والإمكانيات لزيادة الاستثمار التجاري بينهما.
ما حجم الاستثمار الروسي في السعودية؟ وكم يتوقع عدد الفرص الوظيفية التي تولد عنه؟
نحن نعتزم استثمار أكثر من مليار دولار في المملكة في مشاريع مختلفة، وستختص بقطاعات البتروكيماويات والتصنيع والخدمات اللوجيستية ونتوقع توليد عشرة آلاف فرصة وظيفية للسعوديين في تلك المشاريع.
ما الذي يميز صندوق الاستثمار الروسي عن غيره من الصناديق الاستثمارية؟
العوائد الاقتصادية من صندوق الاستثمار الروسي أكثر من بقية الصناديق العالمية، حيث نضمن إنتاج عائد بأكثر من 10 في المائة سنويا رغم ظروف الركود الاقتصادي في العالم، وهو يتفوق على صناديق تطمح لعائد يراوح بين 3 إلى 9 في المائة سنويا، ويمنحنا الأفضلية مقارنة بباقي الصناديق الاستثمارية.
من واقع خبرتك في إدارة الصناديق الاستثمارية، ما أهم القطاعات التي يجب أن تركز عليها الاستثمارات؟
من وجهة نظري، أهم القطاعات هي الزراعة والتكنولوجيا والبنية التحتية، فالشعوب تحتاج لأن تأكل وأن تستخدم الإنترنت وتقدم لها خدمات نقل جيدة، هذه القطاعات لا تنتهي ولا يتوقف الاهتمام بها أو تتقلص عوائدها مع الزمن.
ما فرص الاستثمار المطروحة أمامكم في السوق السعودية؟
لدينا كثير من المشاريع في المملكة التي نطمح للاستثمار فيها خاصة في قطاع التكنولوجيا والبنية التحتية والبتروكيماويات، لا نرغب في التعليق على طرح شركة معينة كاستثمار مستقبلي، لكن سندرس خيارات الاستثمار السانحة عند إعلان تفاصيل الطرح.
ما حجم استثمارات صندوق الاستثمار المباشر الروسي وأين تتركز؟
يبلغ حجم اسثمارات الصندوق نحو 40 مليار دولار مع شركائنا، منها عشرة مليارات مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
ما تقييمكم لأداء صندوق الاستثمارات العامة؟
في رأيي هو صندوق ينمو بسرعة وكفاءة غير اعتيادية وهو من أكثر الصناديق المثيرة للاهتمام، وله أهمية كبيرة بين الصناديق في العالم، وسيكون جديرا بأن يحتل مكانة النفط في المملكة، حيث إن له مكانة مرموقة خاصة مع سعي القائمين عليه إلى الاستثمار في المعرفة، والاستثمار أخيرا في "سوفت بنك" و"أوبر" أكبر مثالين على مخططاتهم الذكية.
هل ما زال المستثمرون يملكون شهية للاستثمارات النفطية أم أن الطاقة المتجددة أصبحت بديلا؟
بالتأكيد النفط ما زال مهما، وسيظل له دور رئيسي في الاستثمارات خلال 20-30 عاما المقبلة، صحيح أن الاستثمار في الطاقة المتجددة ينمو مع الوقت لكنه إلى الآن لم يحتل مكانة النفط، واستثمار المعلومات هو القطاع الثاني الذي ستكون له أولوية بعد النفط، وهو ما تحرص عليه المملكة.
ما توقعاتكم لصندوق الاستثمار السعودي - الروسي بين الصناديق العالمية؟
الصندوق ما زال ناشئا، لكننا نتوقع له كثيرا من الازدهار، وأن يعطي عوائد مجزية تخدم ازدهار الاقتصاد ورفاهية الشعبين، وأتوقع أن يحتل مكانة في قائمة أكبر 20 صندوقا استثماريا عالميا قريبا.
صندوق الاستثمارات الروسي في سطور:
* تأسس في 2011 ويلعب دورا رئيسيا في تحفيز الاستثمار المباشر في روسيا، ويستثمر في 45 شركة ويدير أكثر من تريليون روبية روسية منها 100 مليار كاستثمار مباشر و900 مليار من شركاء مستثمرين.
* يستهدف قطاعات الطاقة والخدمات الكمالية والصحة وتقنية المعلومات والتجارة الإلكترونية والإنتاج الصناعي والتعدين والاتصالات والتجزئة والنقل والبنية التحتية والزراعية والخدمات اللوجيستية.
* نجح في جذب أكثر من 30 مليار دولار من استثمار رأس المال الأجنبي في الاقتصاد الروسي وبناء عدد من الشراكات الاستراتيجية على المدى الطويل.
* تبلغ الاستثمارات التي يضمها الصندوق في دول الخليج عشرة مليارات دولار في المملكة، ممثلة في صندوق الاستثمارات العامة، وسبعة مليارات دولار من مبادلة في أبو ظبي، ومليار دولار من الكويت، وملياري دولار من الإمارات.
وقال "إن بلاده تطمح إلى تعزيز الاستثمارات بين البلدين من ملياري دولار حاليا إلى ستة مليارات دولار خلال عامين"، لافتا إلى آفاق رحبة للتعاون في قطاعات الطاقة والتتكنولوجيا والبنية التحتية بين السعودية وروسيا الاتحادية.
وتوقع المسؤول الروسي في حوار خص به "الاقتصادية" على هامش فعاليات مبادرة "مستقبل الاستثمار في الرياض"، أن يحتل الصندوق السعودي - الروسي المشترك، الذي تم إطلاقه بين البلدين مرتبة بين أكبر 20 صندوقا استثماريا في العالم.
كما كشف عن تطلع الصندوق الروسي للاستثمار إلى ضخ قرابة مليار دولار في مشاريع في المملكة في قطاعات البتروكيماويات والتكنولوجيا والبنية التحتية، يتوقع أن توفر عشرة آلاف فرصة عمل، مشيرا إلى أن شركة سيبو الروسية العاملة في مجال البتروكيماويات ستبدأ العمل في المملكة خلال العام المقبل 2018.
واعتبر أن الصندوق الاستثماري الروسي يتفوق على بقية الصناديق السيادية حول العالم، بعوائد تتجاوز 10 في المائة سنويا.
وأشار إلى أن منتدى مبادرة "مستقبل الاستثمار"، يعتبر فرصة لبحث الاستثمارات المستقبلية بين كافة دول العالم، واصفا أداء صندوق الاستثمارات العامة السعودي بأنه يتمتع بالكفاءة في العمل والنمو السريع، خاصة بعد استثماره في "أوبر" و"سوفت بنك".. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
ما الهدف من زيارة المملكة ومشاركتكم في منتدى مبادرة "مستقبل الاستثمار"؟
المنتدى فرصة أكثر من رائعة، حيث إنه يجمع كبار المستثمرين في العالم، وهو بداية حقيقية للسعودية الجديدة التي تطمح المملكة للوصول إليها في 2030، وقدم لنا فرصة لبحث فرص الاستثمارات المشتركة ليس بين السعودية وروسيا فقط بل بين كل دول العالم، خاصة أن المنتدى يركز على الاستثمار في الأفكار والمعلومات التي من الممكن أن تكون النفط الجديد لكلا البلدين.
ما أهم نتائج الزيارة والمشاركة في المنتدى من وجهة نظركم؟
من أهم نتائج الزيارة بالنسبة إلينا، إطلاق شركة "سيبو" الروسية، وهي مشروع خاص في قطاع البتروكيماويات في السعودية، سيبدأ العمل في عام 2018.
هل توجد خطة لعقد اجتماعات جانبية مع المسؤولين والشركاء في المملكة لبحث أوجه التعاون المتبادل؟
نعم سنجتمع مع المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وأمين الناصر رئيس شركة أرامكو السعودية وعديد من رجال الأعمال في المملكة، ولدينا مشاريع استثمارية في روسيا ذات عوائد جيدة، ونتوقع أن تجتذب ليس فقط صندوق الاستثمارات العامة بل شركات القطاع الخاص والأعمال، منها مشروع متخصص في تطوير المطارات بالتعاون مع الصين والبحرين والكويت، إضافة إلى مشاريع خاصة بالطرق والبنية التحتية في روسيا.
منذ أقل من شهر زار خادم الحرمين روسيا، حدثنا عن نتائج الزيارة وتأثيرها في علاقات البلدين الاستثمارية؟
زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لروسيا تعتبر زيارة تاريخية، فهو أول ملك سعودي يزور روسيا، ونتج عنها أهم ثلاث اتفاقيات، هي تأسيس صندوق الاستثمار التكنولوجي، سيعمل على إدخال التقنية في مجالات ذات علاقة بصناعة الغاز والإنترنت، والثانية صندوق استثمار الطاقة، سيهتم بشركات الطاقة وخدمات الطاقة وتأسيس مشاريع مشتركة مع "أرامكو"، والثالثة مشروع في البنية التحتية والطرق في موسكو، سيحل مشكلة الازدحام لنحو عشرة ملايين شخص، وستكون عوائده مجزية بالنسبة إلى صندوق الاستثمارات العامة.
أعلنتم سابقا عن إطلاق منصة استثمارية بين البلدين في الطاقة المتجدّدة والتكنولوجيا، ما مستجداتها؟
هذه المنصة تعد تتويجا لـ "رؤية المملكة 2030" المثيرة للاهتمام التي نوليها كثيرا من الاهتمام في روسيا، وستكون بادرة لتأسيس ما يشبه "السليكون فالي" المشترك بين السعودية وروسيا، وستبدأ بما يراوح بين عشر و15 شركة تقنية، منها شركة "ياندكس" التي تسيطر على 60 في المائة من سوق التكنولوجيا الروسية، وستتضاعف تلك الشركات في المستقبل.
كما تخطط "أرامكو" لبناء مصنع تكنولوجي في روسيا، وقد حددنا المجالات التي ستركز عليها المنصة كاستخدام التقنية في محركات البحث وخدمات النفط والغاز وخدمات الإنترنت ونماذج الأعمال، وسيكون تأثيره كبيرا في اقتصاد البلدين.
ارتفعت الاستثمارات المشتركة للبلدين إلى ملياري دولار في عامين فقط، ما خططكم المستقبلية ونظرتكم لهذه الشراكة؟
نقدر شراكتنا مع المملكة في تأسيس صندوق استثماري مشترك بهذا الحجم الاستثماري، ونملك أوجه تعاون عديدة مع المملكة سواء في صفقات الأسلحة أو اتفاق الحد من إنتاج النفط أو الاستثمار التكنولوجي، ونطمح لأن يتضاعف الاستثمار بين البلدين خلال العامين المقبلين ليصل إلى أربعة إلى ستة مليارات دولار، حيث إن البلدين يمتلكان القدرة والإمكانيات لزيادة الاستثمار التجاري بينهما.
ما حجم الاستثمار الروسي في السعودية؟ وكم يتوقع عدد الفرص الوظيفية التي تولد عنه؟
نحن نعتزم استثمار أكثر من مليار دولار في المملكة في مشاريع مختلفة، وستختص بقطاعات البتروكيماويات والتصنيع والخدمات اللوجيستية ونتوقع توليد عشرة آلاف فرصة وظيفية للسعوديين في تلك المشاريع.
ما الذي يميز صندوق الاستثمار الروسي عن غيره من الصناديق الاستثمارية؟
العوائد الاقتصادية من صندوق الاستثمار الروسي أكثر من بقية الصناديق العالمية، حيث نضمن إنتاج عائد بأكثر من 10 في المائة سنويا رغم ظروف الركود الاقتصادي في العالم، وهو يتفوق على صناديق تطمح لعائد يراوح بين 3 إلى 9 في المائة سنويا، ويمنحنا الأفضلية مقارنة بباقي الصناديق الاستثمارية.
من واقع خبرتك في إدارة الصناديق الاستثمارية، ما أهم القطاعات التي يجب أن تركز عليها الاستثمارات؟
من وجهة نظري، أهم القطاعات هي الزراعة والتكنولوجيا والبنية التحتية، فالشعوب تحتاج لأن تأكل وأن تستخدم الإنترنت وتقدم لها خدمات نقل جيدة، هذه القطاعات لا تنتهي ولا يتوقف الاهتمام بها أو تتقلص عوائدها مع الزمن.
ما فرص الاستثمار المطروحة أمامكم في السوق السعودية؟
لدينا كثير من المشاريع في المملكة التي نطمح للاستثمار فيها خاصة في قطاع التكنولوجيا والبنية التحتية والبتروكيماويات، لا نرغب في التعليق على طرح شركة معينة كاستثمار مستقبلي، لكن سندرس خيارات الاستثمار السانحة عند إعلان تفاصيل الطرح.
ما حجم استثمارات صندوق الاستثمار المباشر الروسي وأين تتركز؟
يبلغ حجم اسثمارات الصندوق نحو 40 مليار دولار مع شركائنا، منها عشرة مليارات مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
ما تقييمكم لأداء صندوق الاستثمارات العامة؟
في رأيي هو صندوق ينمو بسرعة وكفاءة غير اعتيادية وهو من أكثر الصناديق المثيرة للاهتمام، وله أهمية كبيرة بين الصناديق في العالم، وسيكون جديرا بأن يحتل مكانة النفط في المملكة، حيث إن له مكانة مرموقة خاصة مع سعي القائمين عليه إلى الاستثمار في المعرفة، والاستثمار أخيرا في "سوفت بنك" و"أوبر" أكبر مثالين على مخططاتهم الذكية.
هل ما زال المستثمرون يملكون شهية للاستثمارات النفطية أم أن الطاقة المتجددة أصبحت بديلا؟
بالتأكيد النفط ما زال مهما، وسيظل له دور رئيسي في الاستثمارات خلال 20-30 عاما المقبلة، صحيح أن الاستثمار في الطاقة المتجددة ينمو مع الوقت لكنه إلى الآن لم يحتل مكانة النفط، واستثمار المعلومات هو القطاع الثاني الذي ستكون له أولوية بعد النفط، وهو ما تحرص عليه المملكة.
ما توقعاتكم لصندوق الاستثمار السعودي - الروسي بين الصناديق العالمية؟
الصندوق ما زال ناشئا، لكننا نتوقع له كثيرا من الازدهار، وأن يعطي عوائد مجزية تخدم ازدهار الاقتصاد ورفاهية الشعبين، وأتوقع أن يحتل مكانة في قائمة أكبر 20 صندوقا استثماريا عالميا قريبا.
صندوق الاستثمارات الروسي في سطور:
* تأسس في 2011 ويلعب دورا رئيسيا في تحفيز الاستثمار المباشر في روسيا، ويستثمر في 45 شركة ويدير أكثر من تريليون روبية روسية منها 100 مليار كاستثمار مباشر و900 مليار من شركاء مستثمرين.
* يستهدف قطاعات الطاقة والخدمات الكمالية والصحة وتقنية المعلومات والتجارة الإلكترونية والإنتاج الصناعي والتعدين والاتصالات والتجزئة والنقل والبنية التحتية والزراعية والخدمات اللوجيستية.
* نجح في جذب أكثر من 30 مليار دولار من استثمار رأس المال الأجنبي في الاقتصاد الروسي وبناء عدد من الشراكات الاستراتيجية على المدى الطويل.
* تبلغ الاستثمارات التي يضمها الصندوق في دول الخليج عشرة مليارات دولار في المملكة، ممثلة في صندوق الاستثمارات العامة، وسبعة مليارات دولار من مبادلة في أبو ظبي، ومليار دولار من الكويت، وملياري دولار من الإمارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق