حصلت شبكة تلفزيونية أميركية، على فيديو تظهر فيه واحدة من أكبر الأعداء السياسيين للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وهي نانسي بيلوسي Nancy Pelosi رئيسة مجلس النواب الأميركي، والمتربصة به على مدار الساعة، خصوصا في ما يتعلق بموقفه من الفيروس "الكوروني" المستجد.
******
الفيديو البالغة مدته 35 ثانية، بثته شبكة Fox News التلفزيونية في موقعها مساء أمس بتوقيت الغرب الأميركي، وتعرضه "العربية.نت" أدناه، وفيه نرى البالغة 80 سنة، داخل صالون eSalon النسائي في مدينة سان فرانسيسكو بعد ظهر الاثنين الماضي، برغم أن الصالونات ملزمة منذ مارس الماضي بالتوقف عن العمل وعدم استقبال أي زبون "في حين تم إبلاغ أصحابها مؤخرا، بالعمل مجددا بدءا من أول سبتمبر الجاري، ولكن في الهواء الطلق فقط" للحد من انتشار "كورونا" الذي قتل 184 ألفا من الأميركيين والمقيمين، وأحدث ما يزيد عن 6 ملايين إصابة حتى الآن.
إلا أن نانسي بيلوسي، تجاهلت ما تم اتخاذه من إجراءات، وظهرت في الفيديو المعروض تمشي داخل الصالون بشعرها المبلل ومن دون كمامة على أنفها وفمها، فيما كان الحلاق يتبعها إلى حيث تعامل مع شعرها في مكان من المحل لا تشمله كاميرا للمراقبة الداخلية، كالتي صورتها في القسم الذي ظهرت فيه، وبسبب الفيديو اتصلت "فوكس نيوز" بصاحبة الصالون أمس الثلاثاء، فأوضحت عبر الهاتف أن لديها مصففي شعر مستقلين، يستأجرون الكراسي بصالونها، وأحدهم اتصل مساء الأحد واستأجر كرسيا ليستخدمه في اليوم التالي، وهو الذي غسل وصفف شعر بيلوسي، من دون أن يدري مثلها أن كاميرا للمراقبة الداخلية كانت تصوره.
صاحبة معيار مزدوج
في التغريدة اتهمت الرئيس الأميركي بالفشل في مواجهة المستجد، وقالت: "تثبت تصرفات الرئيس ترمب أنه لا يزال غير مدرك لخطورة أزمة فيروس كورونا، حتى في الوقت الذي تتجاوز فيه أميركا مرحلة مأساوية متمثلة بأكثر من 6 ملايين إصابة في البلاد" إلا أن الفيديو جعل بيلوسي تبدو مستصغرة الشرر وغير مدركة لأزمة الفيروس أكثر من ترمب بكثير، لذلك بدأ الفيديو ينتشر في الإعلام الأميركي ويسبب مشكلة لمن يمكن وصفها الآن بذات الوجهين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق