اعلن الديوان الأميري في دولة الكويت اليوم وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
وأصدر الديوان الأميري بيانا جاء فيه"ببالغ الحزن والأسى ينعي الديوان الأميري إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه"، هكذا أعلن الديوان الأميري رسمياً وفاة أمير الكويت.
وأصدر الديوان الأميري بيانا جاء فيه"ببالغ الحزن والأسى ينعي الديوان الأميري إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه"، هكذا أعلن الديوان الأميري رسمياً وفاة أمير الكويت.
وأعلن مجلس الوزراء الكويتي الحداد الرسمي على أمير البلاد لمدة 40 يوما، مع إغلاق الدوائر الرسمية لمدة 3 أيام.
والأمير الراحل هو الحاكم الخامس عشر لدولة لكويت بعد استقلالها عام 1961، وقد تسلّم مقاليد الحكم عام 2006 بعد إمضائه 4 عقود من الزمن وزيرا للخارجية، قبل أن يترأس الحكومة عام 2003، ويظل في المنصب إلى حين تنصيبه أميرا.
وينظر إلى الأمير الراحل على أنّه مهندس السياسة الخارجية الحديثة لدولة الكويت الغنية بالنفط.
فخلال عمله على رأس وزارة الخارجية لأربعة عقود، نسج علاقات وطيدة مع الغرب، وخصوصا مع الولايات المتحدة التي قادت الحملة العسكرية لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي في 1991.
وسعى الشيخ صباح خلال تلك الفترة إلى الحفاظ على توازن في علاقات بلاده مع جيرانها الأكبر، حيث أقام علاقات وثيقة مع المملكة العربية السعودية وأعاد بناء الصلة مع العراق الذي سبق له وأن احتل الكويت في عهد صدام حسين وأبقى باب الحوار مفتوحاً مع إيران.
وساهم الشيخ صباح كذلك في رأب الصدع بعدة أزمات، أبرزها الأزمة اليمنية والحرب العراقية الإيرانية، مما أثرى تجربته الشخصية وجعله وسيطا مقبولا لدى كل الفرقاء.
واستمرت هذه الوساطة حتى بعد استلام الشيخ صباح الحكم عام 2006، وصولا إلى تسميته قائدا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة عام 2014، وهو منصب لم يسبقه إليه أحد تقديرا لجهوده الإنسانية على جميع الصعد.
والأمير الراحل هو الحاكم الخامس عشر لدولة لكويت بعد استقلالها عام 1961، وقد تسلّم مقاليد الحكم عام 2006 بعد إمضائه 4 عقود من الزمن وزيرا للخارجية، قبل أن يترأس الحكومة عام 2003، ويظل في المنصب إلى حين تنصيبه أميرا.
وينظر إلى الأمير الراحل على أنّه مهندس السياسة الخارجية الحديثة لدولة الكويت الغنية بالنفط.
فخلال عمله على رأس وزارة الخارجية لأربعة عقود، نسج علاقات وطيدة مع الغرب، وخصوصا مع الولايات المتحدة التي قادت الحملة العسكرية لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي في 1991.
وسعى الشيخ صباح خلال تلك الفترة إلى الحفاظ على توازن في علاقات بلاده مع جيرانها الأكبر، حيث أقام علاقات وثيقة مع المملكة العربية السعودية وأعاد بناء الصلة مع العراق الذي سبق له وأن احتل الكويت في عهد صدام حسين وأبقى باب الحوار مفتوحاً مع إيران.
وساهم الشيخ صباح كذلك في رأب الصدع بعدة أزمات، أبرزها الأزمة اليمنية والحرب العراقية الإيرانية، مما أثرى تجربته الشخصية وجعله وسيطا مقبولا لدى كل الفرقاء.
واستمرت هذه الوساطة حتى بعد استلام الشيخ صباح الحكم عام 2006، وصولا إلى تسميته قائدا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة عام 2014، وهو منصب لم يسبقه إليه أحد تقديرا لجهوده الإنسانية على جميع الصعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق