أظهرت دراسة حديثة، أعدتها شركة تركية لاستطلاعات الرأي، تراجع تأييد تحالف الشعب، وهو ائتلاف حاكم، يضم حزبي العدالة والتنمية الحاكم، بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، والحركة القومية، بزعامة دولت بهتشلي، في مقابل تقدم ائتلاف الأمة المعارض، الذي يضم الأحزاب الرئيسية المعارضة في البلاد.
وأعلنت شركة ماك لاستطلاعات الرأي والاستشارات في تركيا، عن نتائج استطلاعات شهر سبتمبر، التي أظهرت تقدم تحالف الأمّة المكون من حزبي المعارضة، حزب الشعب الجمهوري، وحزب الخير، في مقابل تراجع أصوات تحالف الشعب.
وبلغت نسبة مؤيدي تحالف الأمة، 45 في المائة، في حين تراجعت أصوات تحالف الشعب، 42 في المائة، فيما بلغت نسبة الذين يريدون تحالفًا جديداً، 8 في المائة، بينما لم يحدد، 5 في المائة، خياراتهم بعد.
وفي ردهم على سؤال بشأن خيارات الناخبين المستقبلية، في حال تأسيس المرشح الرئاسي السابق، محرم إنجه، حزباً جديداً، أكد 75 في المائة، أنهم لن يصوتون لحزب إنجه، في حين بلغت نسبة المترددين، 17 في المائة، بينما قال 3 في المائة، إنهم سيصوتون لحزب إنجه، أما الذين قالوا، "قد يتغير التصويت حسب الظروف وقت الانتخابات"، بلغت نسبتهم 5 في المائة.
وكانت دراسة تركية، أجراها مركز "الأبحاث الاجتماعية السياسية الميدانية"، في 13 ولاية، في وقت سابق من هذا الشهر، في شرق وجنوب شرق الأناضول (مناطق ذات كثافة كردية)، أكدت تراجع أصوات ناخبي حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، في المناطق ذات الغالبية الكردية، مع إيلاء سكان تلك المناطق أهمية بالغة لمشاكل الاقتصاد، والبطالة، وزيادة معدل الفقر، وتأكيد من شملتهم الدراسة أن من أهم المشاكل التي ينبغي حلها هي المشكلة الكردية.
وفي جواب المشاركين على سؤال، "إذا كانت الانتخابات العامة ستجري الأحد القادم، لأي حزب ستصوتون؟"، أكد 63 في المئة، من المشاركين في الدراسة، أنهم سيصوتون إلى حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، وهو حزب كردي، معظم قياداته في السجن، بينما كان نصيب حزب العدالة والتنمية الحاكم، 9.4 في المئة، وحزب الشعب الجمهوري، أكبر حزب معارض في البلاد، 4.6 في المئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق