كشف الإعلامي الشهير تاكر كارلسون، يوم الأربعاء، أن الديمقراطيين وبعض الجمهوريين يهيئون الجمهور لإحياء السياسة الخارجية التدخلية إذا تم انتخاب جو بايدن رئيسًا، مؤكدا أن الحرب الجديدة ستكون في سوريا، وفقا لما أوردته فوكس نيوز .
وخصص مقدم برنامج "تاكر كارلسون" الجزء الافتتاحي من برنامجه لرد الفعل الذي أعقب إعلان الرئيس دونالد ترمب عن توجه لخفض عديد القوات الأميركية في العراق بأكثر من 40% بنهاية الشهر الجاري.
وقال كارلسون: "هناك آلاف الجنود الأميركيين منتشرون في عشرات البلدان حول العالم، وهم موجودون منذ أجيال. في بعض الحالات، قد يكون هناك سبب وجيه لوجودهم. ومع ذلك، في العديد من الحالات الأخرى لا يوجد سبب ولا نتحدث عن ذلك. إنه غير مسموح لك بذلك". وتابع "في واشنطن، يعتبر التدخل الطائش مشروعًا مشتركًا بين الحزبين. الأحزاب تؤيد".
ووفقًا لتاكر، فإن ترمب هو الشخص الوحيد في واشنطن الذي يبدو أنه يختلف مع فكرة أنه "كلما زاد عدد القوات التي نرسلها إلى الخارج، كان ذلك أفضل".
وأضاف: "لقد كان يتحدث بلا هوادة عن إعادة القوات إلى الوطن من دول حول العالم، وربما أكثر من أي سبب آخر، فإن مثل هذا الكلام يجعل واشنطن الرسمية تكره دونالد ترمب". وجادل كارلسون بأن الإعلان عن تقليص الوجود العسكري الأميركي في العراق يجب أن يكون سببًا "للاحتفال على نطاق واسع".
كامالا هاريس (أرشيفية- رويترز)
وتابع: "وهذا يعني أن أفراد العائلات الأميركية سيكونون بعيدًا عن الأذى، لكن قلة قليلة في واشنطن يحتفلون".
وأضاف بشكل ساخر: "لا يزال السلك الصحافي، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين لا يعرفون شيئا، يخبرونك كم يكره دونالد ترمب القوات ويريدهم أن يموتوا وهو الرجل الذي أعادهم إلى الوطن!".
وختم كارلسون بتحذير للناخبين من أنه إذا تم انتخاب جو بايدن وكمالا هاريس، فإنهم "يخططون لحرب جديدة، هذه الحرب في دولة سوريا البعيدة وغير ذات صلة استراتيجيًا. إنهم لا يحاولون إخفاء ذلك، ولم يفعلوا ذلك منذ وقت طويل".
وكان جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي الأسبق والمرشح الديمقراطي للرئاسة، قد تعهد في حال فوزه بالرئاسة، بإسقاط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووصفه بالمستبد، وتوعد بدعم معارضته حتى يتم إسقاط "المستبد أردوغان".
واتهم بايدن نظام أردوغان بتأسيس تنظيم داعش، معربا عن قلقه من وجود 50 رأسا نوويا أميركيا في تركيا، كما تعهد بالعمل مع حلفاء أميركا في المنطقة لعزل الرئيس التركي وأفعاله في البحر الأبيض المتوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق