وقال الخصاونة “من المتوقع أن يرتفع الإنتاج إلى 25 مليون قدم مكعبة يوميا مقارنة مع 19 إلى 20 مليون قدم مكعبة يوميا حاليا”.
وبين الخصاونة في رد على أسئلة “الغد” أمس أن خطة الشركة للعام 2020 تتضمن حفر ما بين 3 إلى 4 آبار إلا ان العمل في ذلك تأخر بسبب أزمة كورونا محليا وعالميا والتي أدت إلى تعطل الاتصال مع الشركات العالمية التي ستقدم خدمات في هذا الخصوص.
وأشار إلى أنه يتم حفر هذه الآبار حاليا بشكل جزئي إذ انتهى العمل الأصعب في 3 منها ويتوقع اكتمال العمل فيها بنهاية العام أما البئر الرابعة فسيتم إنجاز العمل فيها خلال الشهر الأول من العام المقبل مذكرا بأن سبب التأخر في العمل هو التعطل نتيجة أزمة كورونا.
وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي قالت سابقا إن “الخطة الاستراتيجية لشركة البترول الوطنية تشير إلى تصاعد القدرات الإنتاجية تدريجيا التي قد تصل إلى 50 مليون قدم مكعبة يوميا في نهاية العام 2024”.
واستطاعت شركة البترول الوطنية خلال العام 2019، حفر بئري 48 و49 في حقل الريشة حيث ينتج بئر 49 في حقل الريشة الغازي شرقي الأردن نحو 3 ملايين قدم مكعبة يوميا، بعد توقف أعمال الاستكشاف في الحقل منذ 11 عاما بعد انسحاب شركة بريتيش بتروليوم.
وبلغ إنتاج حقل الريشة سابقا 30 مليون قدم مكعّبة يوميا، لكنها تراجعت إلى 9 ملايين، ومن ثم ارتفعت بفضل البئر 48 إلى 16 مليونا تشكل 5 % من معدل استهلاك الأردن اليومي من الغاز البالغ نحو 330 مليون قدم مكعبة.
وبين الخصاونة ان كامل الإنتاج من الحقل يباع لشركة توليد الكهرباء المركزية، وأن مجموع انتاج الحقل منذ بدء العمل فيه العام 1989 بلغ نحو 89 مليار قدم مكعبة.
وعن حقل حمزة النفطي، قال الخصاونة إن “الشركة وبالتعاون مع وزارة الطاقة تستعد للدخول في المرحلة الثالثة من خطة تطوير الحقل والتي تتضمن زيادة الإنتاج عن طريق تغيير أسلوب الإنتاج بالتحول إلى استخدام المضخات الغاطسة”.
اما المرحلتان السابقتان، فتضمنت الأولى تحفيز الانتاج لأغراض التقييم والتي أدت إلى انتاج 11 الف برميل في شهرين ، اما المرحلة الثانية فكانت تحسين البنية التحتية التي لم تجر عليها أي صيانة من 30 عاما.
وتبلغ القدرة الإنتاجية للحقل 10 براميل يوميا فقط يؤمل رفعها إلى 1000 برميل.
وتعمل الاستراتيجية على تغطية احتياجات المملكة من الغاز الطبيعي من المصادر المتاحة حاليا والتي تغطي احتياجات المملكة لغاية العام 2030.
كما تركز الاستراتيجية على استقطاب الشركات العالمية للاستثمار في مجال التنقيب عن الغاز التقليدي وغير التقليدي في المناطق المفتوحة للاستكشاف، وتبقي على خيار استيراد الغاز الطبيعي المسال من خلال ميناء العقبة لضمان أمن التزود بالطاقة.
وحول ملف آخر، فيما يخص حقلي النفط اللذين تم اكتشافهما في الجزء الشمالي من السعودية أكد الخصاونة أنه لا امتداد لهما مع الأردن ويبعدان 400 كم عن حدود الأزرق والرويشد و 200 كم عن منطقة السرحان.
إلا أنه أشار إلى أن هذه الاكتشافات بعد ان كانت المنطقة غير مؤملة بالنسبة للسعودية، يشجع بأن العمر الجيولوجي للمنطقة المحاذية داخل المملكة تبعث على الأمل إذا تم تكثيف العمل والإنفاق على الاكتشاف فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق