تيسلا تطلق خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة كليا

 الشركة المملوكة للملياردير إلون ماسك تطلق خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة كليا، وتنشئ تطبيقا يسمح للمشاركين في التجربة بالحصول على أرباح مادية.

رائدة في السيارات الكهربائية
لوحة كمبيوتر من تيسلا تضمن قيادة ذاتية مستقلة كليا
القيادة المستقلة بالكامل تصطدم بعقبات تقنية وقانونية
كيف يمكن لتيسلا أن تصمم أفضل رقاقة في العالم؟


واشنطن – أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إلون ماسك الاثنين أن مصنّع السيارات الكهربائية يتحمس لإطلاق خدمة حجز سيارات أجرة ذاتية القيادة في العام 2020.
وقال الملياردير ماسك خلال تقديم المشروع للمستثمرين "يمكنني بكل ثقة أن أعلن عن مشروع "روبوتاكسي" للعام المقبل بكل ثقة".
وتعتمد الفكرة على مبدأ منصة حجز سيارة أجرة مع سائق مثل الخدمة التي تقدمها أوبر ولكن في هذه الحالة… بدون سائق.
وهو يريد الحصول على إذن لإطلاق هذه الخدمة في بعض أنحاء الولايات المتحدة شرط أن يكون مالكو تيسلا الحاليون الذين يملكون سيارات مستقلة جاهزين لإعارة سياراتهم.
وأوضح أن تيسلا الرائدة في السيارات الكهربائية تنشئ تطبيقا من شأنه أن يسمح لأصحاب السيارات المشاركة في التجربة بالحصول على أرباح مادية.
وكشفت الشركة المصنعة أيضا عن لوحة كمبيوتر تضمن "قيادة ذاتية مستقلة كليا".
وعلق ماسك على مشروع "روبوتاكسي" أن هذه اللوحة هي جزء من استراتيجية الشركة لإدخال السيارات المستقلة كليا في الاتجاه العالمي السائد.
ورغم أن تيسلا توفّر استقلالا جزئيا في قيادة سياراتها، لكن مسألة القيادة المستقلة بالكامل لا يزال دونها الكثير من العقبات التقنية والقانونية التي يجب التغلب عليها.


للتناغم مع الاتجاه العالمي السائد


وقال ماسك إن الرقاقة التي صممت خصيصا للسيارة ووصفها بأنها الأفضل، شكّلت خطوة بارزة في القيادة الذاتية.
وأوضح "في البداية يبدو الأمر غير مرجح… فكيف يمكن أن تيسلا التي لم تصمم شريحة من قبل أن تصمم أفضل رقاقة في العالم؟ لكن بموضوعية هذا هو ما حدث".
وستزرع هذه الرقاقة بشكل تدريجي في كل سيارات تيسلا لتحسين نظامها.
وتتسابق تيسلا وأوبر على التوصّل إلى أنظمة تحكّم ذاتي كامل بالسيارات.
وتشارك في السباق مجموعة "جنرال موتورز" التي طلبت من السلطات السماح لها باختبار سيارتها الذاتية القيادة اعتبارا من العام المقبل.
وتجتهد شركة "وايمو" التابعة لغوغل في أن تحتل موقعا متقدما في هذا القطاع الناشئ.
وإذا كان التوصل إلى سيارة لا تحتاج لأي تدخّل من السائق ما زال بعيدا بعض الشيء، إلا أن بعض الشركات حققت تقدما كبيرا في هذا الاتجاه.
فقد عرضت شركة "نيفادا" في الأشهر الماضية جهاز كومبيوتر يمكنه أن يحلّل 320 الف مليار عملية في ثانية واحدة، ويمكن أن يستخدم في السيارات الذاتية القيادة.
إلا أن الشركة قررت تعليق الاختبارات في الشوارع إلى حين فهم لماذا لم ترصد لواقط سيارة "فولفو" وجود امرأة تقطع الطريق خارج الممر المخصص للمشاة.