كلف الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الاثنين ، الدبلوماسي اللبناني مصطفى أديب بتشكيل الحكومة اللبنانية، وذلك في أعقاب نيل أديب الذي كان يشغل منصب السفير اللبناني في ألمانيا، ثقة البرلمان.
ويشغل أديب، الذي ينحدر من مدينة طرابلس شمالي لبنان، منصب سفير لبنان في ألمانيا منذ يوليو/ تموز 2013.
وهو حاصل على درجة الدكتوراه في القانون والعلوم السياسية، وبدأ حياته المهنية مدرسا للقانون الدولي العام والقانون الدستوري والجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية في جامعات مختلفة بلبنان وفرنسا.
في عام 2000، شرع بالتدريس في كلية بيروت الحربية، وأصبح أستاذا متفرّغا في الجامعة اللبنانية.
كما أنه رئيس الجمعية اللبنانية للقانون الدولي والجمعية اللبنانية للعلوم السياسية، وعضو في جمعية خريجي الجامعات الفرنسية، والجمعية العربية للعلوم السياسية، والجمعية الدولية للقانون الدستوري، والمرصد من أجل السلم الأهلي الدائم.
ومنذ 2000، تولى أديب منصب مستشار ومدير مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حتى تعيينه سفيرا.
وفي 2005 و2006، مثل أديب ميقاتي كرئيس حكومة، أمام اللجنة الخاصة المكلفة بوضع قانون الانتخابات الجديد.
ورغم قربه من ميقاتي، إلا أن أديب لا ينتمي إلى حزبه "تيار العزم". وأديب متزوج من إيطالية وله خمسة أولاد.
وتأتي تسمية أديب عشية استشارات نيابية سيبدأها رئيس اللبناني ميشال عون، غدا الإثنين، مع القوى السياسية والكتل البرلمانية لتسمية رئيس للحكومة المقبلة.
وقدمت حكومة حسان دياب استقالتها بعد ستة أيام من انفجار ضخم في مرفأ العاصمة بيروت في 10 أغسطس/ آب الجاري، لتتحول إلى حكومة تصريف أعمال لحين تشكيل أخرى جديدة.
وتشكلت حكومة دياب في فبراير/ شباط الماضي، لتحل محل حكومة سعد الحريري، التي استقالت في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تحت ضغط احتجاجات شعبية مستمرة ترفع مطالب اقتصادية وسياسية.
ويأمل كثيرون داخل وخارج لبنان في أن تقود تداعيات انفجار المرفأ إلى تشكيل حكومة يتوفر فيها توازن بين القوى السياسية اللبنانية.
وخلف الانفجار 182 قتيلا وأكثر من ستة آلاف جريح وعشرات المفقودين بجانب دمار مادي هائل وخسائر تتجاوز 15 مليار دولار.
وهو حاصل على درجة الدكتوراه في القانون والعلوم السياسية، وبدأ حياته المهنية مدرسا للقانون الدولي العام والقانون الدستوري والجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية في جامعات مختلفة بلبنان وفرنسا.
في عام 2000، شرع بالتدريس في كلية بيروت الحربية، وأصبح أستاذا متفرّغا في الجامعة اللبنانية.
كما أنه رئيس الجمعية اللبنانية للقانون الدولي والجمعية اللبنانية للعلوم السياسية، وعضو في جمعية خريجي الجامعات الفرنسية، والجمعية العربية للعلوم السياسية، والجمعية الدولية للقانون الدستوري، والمرصد من أجل السلم الأهلي الدائم.
ومنذ 2000، تولى أديب منصب مستشار ومدير مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حتى تعيينه سفيرا.
وفي 2005 و2006، مثل أديب ميقاتي كرئيس حكومة، أمام اللجنة الخاصة المكلفة بوضع قانون الانتخابات الجديد.
ورغم قربه من ميقاتي، إلا أن أديب لا ينتمي إلى حزبه "تيار العزم". وأديب متزوج من إيطالية وله خمسة أولاد.
وتأتي تسمية أديب عشية استشارات نيابية سيبدأها رئيس اللبناني ميشال عون، غدا الإثنين، مع القوى السياسية والكتل البرلمانية لتسمية رئيس للحكومة المقبلة.
وقدمت حكومة حسان دياب استقالتها بعد ستة أيام من انفجار ضخم في مرفأ العاصمة بيروت في 10 أغسطس/ آب الجاري، لتتحول إلى حكومة تصريف أعمال لحين تشكيل أخرى جديدة.
وتشكلت حكومة دياب في فبراير/ شباط الماضي، لتحل محل حكومة سعد الحريري، التي استقالت في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تحت ضغط احتجاجات شعبية مستمرة ترفع مطالب اقتصادية وسياسية.
ويأمل كثيرون داخل وخارج لبنان في أن تقود تداعيات انفجار المرفأ إلى تشكيل حكومة يتوفر فيها توازن بين القوى السياسية اللبنانية.
وخلف الانفجار 182 قتيلا وأكثر من ستة آلاف جريح وعشرات المفقودين بجانب دمار مادي هائل وخسائر تتجاوز 15 مليار دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق