أعلن تجمع المهنيين في السودان، يوم السبت، انسحابه من هياكل قوى الحرية والتغيير التي لعبت دورا بارزا في الحراك الذي أطاح الرئيس السابق، عمر البشير، في أبريل 2019.
وعزا تجمع المهنيين في السودان، إقدامه على الانسحاب، إلى عدم الالتزام بأهداف المرحلة الانتقالية وتعثر "الانتقال الديمقراطي" في البلاد.
وقال إن أداء قوى الحرية والتغيير شابه الارتباك منذ أبريل 2019، كما رجح كفة المصالح الضيقة و"الاعتبارات التكتيكية" على المصالح الاستراتيجية الكبرى، بحسب البيان.
وأشار التجمع إلى تراجع بعض الأولويات المتعلقة بالمحاسبة عن الجرائم، وقال إن هذا التعثر أثر على رصيد قوى التغيير وأدى إلى تأخير ملاحقة جيوب النظام السابق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق