وزير الدفاع السوداني الجديد يكشف أبرز أولوياته

قال وزير الدفاع السوداني، اللواء ياسين إبراهيم ياسين، إن تحقيق السلام الشامل بالبلاد من أبرز الملفات التي يتطلع لإنجازها، إلى جانب العمل من أجل إنجاح الفترة الانتقالية.

وأضاف وزير الدفاع، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، عقب أدائه اليمين الدستورية، أنه التزاما بالوثيقة الدستورية يظل ملف السلام من أبرز الملفات في انتظاري خاصة المتعلقة بملف الترتيبات الأمنية.

وأدى اللواء ياسين براهيم ياسين اليمين الدستورية صباح اليوم أمام رئيس القضاء، نعمات عبد الله، ورئيس المجلس السيادي الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

وأكد ياسين على التزامه بإكمال ملف الترتيبات الأمنية والمفاوضات مع الحركات المسلحة فى الموعد المحدد له رغم الظروف الصحية التى يعانى منها العالم بسبب فيروس كورونا " كوفيد - 19" .

وأضاف: "سنعمل علي مواصلة التفاوض مع حركات الكفاح المسلح للوصول إلي سلام شامل عادل " .

وأشار وزير الدفاع إلى أنه سيتعاون مع مجلس الوزراء وجميع مؤسسات الحكومة الانتقالية من أجل إنجاح الفترة الانتقالية والوصول بها لما يتطلع إليه الشعب السوداني.

وفي تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية"، قال عضو المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول شمس الدينكباشي إن المكون العسكري اختار رسمياً اللواء ياسين إبراهيم ياسين لشغل حقيبة وزارة الدفاع.

وخلف ياسين الفريق أول جمال الدين عمر، وزير الدفاع الراحل الذي وافته المنية إثر ذبحة صدرية مفاجئة في جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أصدر المجلس السيادي قرارات بإعادة هيكلة الجيش السوداني، حيث قضت بإلغاء نظام "رئاسة الأركان المشتركة" الذي اتبعه حكم الرئيس المعزول عمر البشير، والعودة للعملبالنظام القديم "هيئة الأركان".

وشمل قرار الهيكلة إعادة قوات الجيش السوداني إلى 4 بدلا عن 3 بعد فصل "الدفاع الجوي" عن "القوات الجوية"، والتي كان قد دمجها النظام السابق.

ووقّع المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في أغسطس/آب الماضي، وثيقة "الإعلان الدستوري" بعد اجتماعات ماراثونية، وسط أجواء احتفالية سادت الشارع السوداني.

ويعرف اللواء ركن ياسين إبراهيم ياسين البالغ من العمر 62 عاما، بأنه هادئ الطباع، ورزين في الحوار، ويتعامل بحنكة في المواقف الصعبة، فهو عسكري وأكاديمي، يجيد اللغة الانجليزية، وتدرج في المؤسسة العسكرية حتى غادرها للمعاش، ولكنه عاد مجددا ليكون حلقة الوصل بين المؤسسة العسكرية والمؤسسات المدنية.