مع بدء محكمة أمن الدولة جلساتها للنظر في قضايا خطيرة
المخابرات الأردنية تعلن احباط ثالث عمل إرهابي
كتب نصر المجالي:
مع استئناف محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الاثنين، لعقد جلسات علنية لإصدار أحكام في قضايا أمنية مختلفة، كشف النقاب بأن جهاز المخابرات العامة أحبط عملا إرهابيا هو الثالث من نوعه في فبراير الماضي، ولكنه من تخطيط هيئة تحرير الشام وليس من تنظيم داعش.
وأعلن بيان لدائرة المخابرات العامة بأنها تمكنت في منتصف فبراير الماضي، من شلّ عمل إرهابي كان ينوي تنفيذه شاب عشريني من مؤيدي هيئة تحرير الشام الإرهابية يستهدف محل لبيع المشروبات الكحولية بقنابل المولوتوف.
وقالت إن الشاب العشريني ومعه آخر من أقاربه وهما من حملة الفكر التكفيري خططا قبل نحو عامين لقتل أحد ضباط المخابرات باستخدام سلاح ناري، إذ عاينا آنذاك مكانا سكنه وعمله، ومركبته التي يستقلها، إلا أن إلقاء القبض على أحدهما بتهمة الترويج لأفكار جماعة إرهابية في حينه، حال دون إتمام مخططهما الإرهابي.
مشروبات كحولية
وأشار البيان، الذي نقلته صحيفة (الرأي) الحكومية، إلى أن القبض على أحدهما لم يُثنِ الآخر من التفكير والتخطيط لتنفيذ عمل إرهابي على الساحة الأردنية نُصرةً لهيئة تحرير الشام الإرهابية واقتناعه بأفكارهم الضالة، إذ عاين محلا لبيع المشروبات الكحولية في وسط عمان، وحدده هدفاً له باستخدام زجاجات حارقة من صُنعه، كما ورد في لائحة الاتهام.
ويواجه المتهمان تهمة الاشتراك في مؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، كما يواجه أحدهما أيضاً تهمتي التهديد بالقيام بأعمال إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية.
وعند سؤال المتهمين، خلال مداولات محكمة أمن الدولة برئاسة رئيسها العميد القاضي العسكري الدكتور علي مبيضين، وعضوية القاضيين، العسكري المقدم موفق المساعيد، والمدني عفيف الخوالدة، في الجلسة الافتتاحية للقضية عما أسندت لهما نيابة أمن الدولة، أجابا بأنهما غير مذنبين.
لائحة اتهام
وتقول لائحة الاتهام في تفاصيل القضية إن المتهمين تربطهما علاقة صداقة، وخلال 2013 وعلى إثر الأحداث في سوريا، أخذ المتهمان بمتابعة التنظيمات المقاتلة هناك ومن ضمنها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي من خلال شبكة الانترنت، حتى اقتنعا بفكر ذلك التنظيم الضّال لاعتقادهما الخاطئ بأنهما يطبقان الشريعة الاسلامية الصحيحة، وأصبحا من مؤيدي هذا التنظيم، وتداولا أخباره مع عدد من معارفهما من خلال الـ "واتس أب" و"فيسبوك" و"تلغرام"، وإرسالها لهم من أجل نشر ذلك الفكر وكسب أكبر عدد من المؤيدين له، وبعد ذلك، تم تغيير اسم التنظيم إلى هيئة تحرير الشام، والذي كان يحمل ذات الأفكار المتطرفة، وبقيا مستمرين في التأييد والترويج لذلك التنظيم بمسماه الجديد.
وخلال 2017، وأثناء اللقاءات التي كانت تجمع المتهمين الأول والثاني في أحد المساجد بمنطقة أبو علندا، عرض المتهم الثاني على الأول فكرة تنفيذ عملية قتل لأحد ضباط دائرة المخابرات، وكونهما من حملة الفكر التكفيري وافق المتهم الاول على ذلك، وقررا أن يتم التنفيذ بواسطة سلاح ناري، وعاينا مكان سكنه وعمله، وحددا نوع مركبته، إلا أن القبض على المتهم الثاني خلال 2018 حال دون ذلك، والذي تمت إحالته الى محكمة أمن الدولة بتهمة الترويج لأفكار جماعة إرهابية.
أفكار تكفيرية
ورغم القبض على المتهم الثاني، بقي الأول مستمراً بحمل الأفكار التكفيرية، وتأييده لهيئة تحرير الشام الإرهابية، وفي نهاية العام الماضي ولرغبته بنصرة ذلك التنظيم الإرهابي، قرر تنفيذ عمليه إرهابية على الساحة الأردنية، إذ عاين أحد محلات بيع المشروبات الكحولية في منطقة وسط البلد بعمان، وحدده هدفاً له، وقرر تنفيذ مخططه الإرهابي باستخدام زجاجات حارقة سيقوم بتصنيعها فيما بعد، إلا أن القبض عليه منتصف فبراير الماضي حال دون ذلك وجرت الملاحقة.
يشار إلى أن صحيفة أردنية كانت كشفت في وقت سابق عن تفاصيل ومعلومات وردت في لائحة اتهام لمحكمة أمن الدولة حول مجموعة إرهابية كانت المخابرات العامة الأردنية قد أحبطت خطتها لتنفيذ عمليات هجومية في سيناء المصرية، قبل أن تغير هدفها ليصبح محليا.
داعش سيناء
ويمثل المتهمون أمام محكمة أمن الدولة الأردنية حيث كانوا يخططون لاستهداف مركز أمني في إربد شمال البلاد في فبراير الماضي، بعدما فشلوا في الالتحاق بتنظيم داعش الموجود في سيناء المصرية.
كما كانت دائرة المخابرات العامة أعلنت أنها أحبطت في منتصف فبراير الماضي تنفيذ عملٍ إرهابيٍ لِمُتهَمَين خططا لطعن السياح الأجانب من مرتادي آثار أم قيس، نصرة للتنظيم الإرهابي داعش وانتقاماً لمقتل زعيمهم أبو بكر البغدادي.
وأعلن بيان لدائرة المخابرات العامة بأنها تمكنت في منتصف فبراير الماضي، من شلّ عمل إرهابي كان ينوي تنفيذه شاب عشريني من مؤيدي هيئة تحرير الشام الإرهابية يستهدف محل لبيع المشروبات الكحولية بقنابل المولوتوف.
وقالت إن الشاب العشريني ومعه آخر من أقاربه وهما من حملة الفكر التكفيري خططا قبل نحو عامين لقتل أحد ضباط المخابرات باستخدام سلاح ناري، إذ عاينا آنذاك مكانا سكنه وعمله، ومركبته التي يستقلها، إلا أن إلقاء القبض على أحدهما بتهمة الترويج لأفكار جماعة إرهابية في حينه، حال دون إتمام مخططهما الإرهابي.
مشروبات كحولية
وأشار البيان، الذي نقلته صحيفة (الرأي) الحكومية، إلى أن القبض على أحدهما لم يُثنِ الآخر من التفكير والتخطيط لتنفيذ عمل إرهابي على الساحة الأردنية نُصرةً لهيئة تحرير الشام الإرهابية واقتناعه بأفكارهم الضالة، إذ عاين محلا لبيع المشروبات الكحولية في وسط عمان، وحدده هدفاً له باستخدام زجاجات حارقة من صُنعه، كما ورد في لائحة الاتهام.
ويواجه المتهمان تهمة الاشتراك في مؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، كما يواجه أحدهما أيضاً تهمتي التهديد بالقيام بأعمال إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية.
وعند سؤال المتهمين، خلال مداولات محكمة أمن الدولة برئاسة رئيسها العميد القاضي العسكري الدكتور علي مبيضين، وعضوية القاضيين، العسكري المقدم موفق المساعيد، والمدني عفيف الخوالدة، في الجلسة الافتتاحية للقضية عما أسندت لهما نيابة أمن الدولة، أجابا بأنهما غير مذنبين.
لائحة اتهام
وتقول لائحة الاتهام في تفاصيل القضية إن المتهمين تربطهما علاقة صداقة، وخلال 2013 وعلى إثر الأحداث في سوريا، أخذ المتهمان بمتابعة التنظيمات المقاتلة هناك ومن ضمنها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي من خلال شبكة الانترنت، حتى اقتنعا بفكر ذلك التنظيم الضّال لاعتقادهما الخاطئ بأنهما يطبقان الشريعة الاسلامية الصحيحة، وأصبحا من مؤيدي هذا التنظيم، وتداولا أخباره مع عدد من معارفهما من خلال الـ "واتس أب" و"فيسبوك" و"تلغرام"، وإرسالها لهم من أجل نشر ذلك الفكر وكسب أكبر عدد من المؤيدين له، وبعد ذلك، تم تغيير اسم التنظيم إلى هيئة تحرير الشام، والذي كان يحمل ذات الأفكار المتطرفة، وبقيا مستمرين في التأييد والترويج لذلك التنظيم بمسماه الجديد.
وخلال 2017، وأثناء اللقاءات التي كانت تجمع المتهمين الأول والثاني في أحد المساجد بمنطقة أبو علندا، عرض المتهم الثاني على الأول فكرة تنفيذ عملية قتل لأحد ضباط دائرة المخابرات، وكونهما من حملة الفكر التكفيري وافق المتهم الاول على ذلك، وقررا أن يتم التنفيذ بواسطة سلاح ناري، وعاينا مكان سكنه وعمله، وحددا نوع مركبته، إلا أن القبض على المتهم الثاني خلال 2018 حال دون ذلك، والذي تمت إحالته الى محكمة أمن الدولة بتهمة الترويج لأفكار جماعة إرهابية.
أفكار تكفيرية
ورغم القبض على المتهم الثاني، بقي الأول مستمراً بحمل الأفكار التكفيرية، وتأييده لهيئة تحرير الشام الإرهابية، وفي نهاية العام الماضي ولرغبته بنصرة ذلك التنظيم الإرهابي، قرر تنفيذ عمليه إرهابية على الساحة الأردنية، إذ عاين أحد محلات بيع المشروبات الكحولية في منطقة وسط البلد بعمان، وحدده هدفاً له، وقرر تنفيذ مخططه الإرهابي باستخدام زجاجات حارقة سيقوم بتصنيعها فيما بعد، إلا أن القبض عليه منتصف فبراير الماضي حال دون ذلك وجرت الملاحقة.
يشار إلى أن صحيفة أردنية كانت كشفت في وقت سابق عن تفاصيل ومعلومات وردت في لائحة اتهام لمحكمة أمن الدولة حول مجموعة إرهابية كانت المخابرات العامة الأردنية قد أحبطت خطتها لتنفيذ عمليات هجومية في سيناء المصرية، قبل أن تغير هدفها ليصبح محليا.
داعش سيناء
ويمثل المتهمون أمام محكمة أمن الدولة الأردنية حيث كانوا يخططون لاستهداف مركز أمني في إربد شمال البلاد في فبراير الماضي، بعدما فشلوا في الالتحاق بتنظيم داعش الموجود في سيناء المصرية.
كما كانت دائرة المخابرات العامة أعلنت أنها أحبطت في منتصف فبراير الماضي تنفيذ عملٍ إرهابيٍ لِمُتهَمَين خططا لطعن السياح الأجانب من مرتادي آثار أم قيس، نصرة للتنظيم الإرهابي داعش وانتقاماً لمقتل زعيمهم أبو بكر البغدادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق