الكويت من الحظر الشامل إلى «الجزئي» السبت المقبل
قررت الكويت اليوم (الاثنين)، عدم تمديد الحظر الشامل الذي بدأ سريانه في العاشر من الشهر الجاري، والانتقال إلى الحظر الجزئي السبت المقبل.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح، إنه «استناداً إلى تقارير الصحة... مجلس الوزراء يقرر انتهاء الحظر الشامل في 30 مايو (أيار) الجاري، والانتقال إلى الحظر الجزئي مع إعلان التفاصيل الخميس المقبل».
كما قررت الحكومة إغلاقاً كلياً لمناطق سجلت إصابات مرتفعة في الأيام الماضية أبرزها الفروانية وحولي لتضاف إلى المهبولة وجليب الشيوخ.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح، إنه «استناداً إلى تقارير الصحة... مجلس الوزراء يقرر انتهاء الحظر الشامل في 30 مايو (أيار) الجاري، والانتقال إلى الحظر الجزئي مع إعلان التفاصيل الخميس المقبل».
كما قررت الحكومة إغلاقاً كلياً لمناطق سجلت إصابات مرتفعة في الأيام الماضية أبرزها الفروانية وحولي لتضاف إلى المهبولة وجليب الشيوخ.
==============
السعودية تبدأ الخميس العودة التدريجية إلى الأوضاع الطبيعية
الربيعة: المجتمع أصبح أكثر وعياً... والاحترازات المبكرة ساهمت في السيطرة على وتيرة انتشار «كورونا»
الاثنين - 2 شوال 1441 هـ - 25 مايو 2020 مـ
الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة السعودي (واس)
الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»
أعلن وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، اليوم (الاثنين)، أن بلاده تبدأ الخميس المقبل مرحلة العودة التدريجية إلى الأوضاع الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي.
وقال الدكتور الربيعة في كلمة له: «بعد مضي خمسة أشهر من هذه الجائحة التي واجهت خلالها الأنظمة الصحية العالمية صعوبات كبيرة في التعامل معها. فقد أصبح المجتمع اليوم أكثر وعياً بهذا الفيروس وتطبيق آليات التباعد الاجتماعي، فهي تجربة جديدة علينا جميعاً».
وأكد أن «الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز للقطاع الصحي، وكل ما تم استثماره في هذا القطاع جعل القدرات الصحية والجاهزية في أفضل مستوياتها، وما تم اتخاذه من احترازات مبكرة، أعطانا الفرصة للسيطرة على وتيرة انتشار الفيروس، والاستعداد له، ونشر الثقافة والوعي في المجتمع، كما مكّننا من الحفاظ على النظام الصحي، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للمختبرات، وغرف العناية الحرجة، وأجهزة التنفس الصناعي، خلال الفترة الماضية».
وأضاف وزير الصحة: «نحن نفخر بالخبراء السعوديين في هذا المجال الذين يحظون بتقدير دولي، ونحن نعتمد على خبراتهم بعد الله في التعامل مع ذلك الفيروس»، مشيراً إلى أن «ما قامت به المملكة من استعدادات منذ الإعلان عن الجائحة، والامتثال الذي وجدناه من المواطنين والمقيمين للإجراءات الاحترازية، كان له أثر كبير في انخفاض نسب الوفيات التي تعتبر من الأقل في العالم»، مقدراً للمواطنين والمقيمين التزامهم ووعيهم واتباعهم لإرشادات التباعد الاجتماعي، والذي «ساعدنا في أن نكون أكثر جاهزية للتعامل مع الجائحة باستراتيجية طويلة المدى».
وكشف عن تصور مرحلي للمرحلة المقبلة يعتمد على مؤشرين؛ أولهما «قدراتنا الاستيعابية للحالات الحرجة»، والآخر «سياسة التوسع في الفحوصات والوصول المبكر إلى المصابين في المجتمع»، مضيفاً: «ننتقل من مرحلة لأخرى وفق تقييم صحي دقيق، يمنحنا السرعة في تعديل المنهج ومراجعة المسار متى ما دعت الحاجة. هذه المراحل تبدأ تدريجياً من يوم الخميس المقبل، وتتوسع لحين العودة إلى الأوضاع الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي».
وشدد الدكتور الربيعة على أن «العودة إلى الأوضاع الطبيعية تتطلب أن نكون جميعاً على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والاهتمام، واتباع الإرشادات الصحية، خصوصاً للفئات الأكثر خطورة، من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والمصابين بأمراض تنفسية وضعف في المناعة، والذين نطلب منهم الاهتمام أكثر بأنفسهم، ونطلب ممن حولهم مراعاتهم والاهتمام بهم»، داعياً الجميع لتغطية الأنف والفم عند الخروج من المنزل، مؤكداً أنه «بالتزامنا معاً سنصل إلى بر الأمان».
وقال الدكتور الربيعة في كلمة له: «بعد مضي خمسة أشهر من هذه الجائحة التي واجهت خلالها الأنظمة الصحية العالمية صعوبات كبيرة في التعامل معها. فقد أصبح المجتمع اليوم أكثر وعياً بهذا الفيروس وتطبيق آليات التباعد الاجتماعي، فهي تجربة جديدة علينا جميعاً».
وأكد أن «الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز للقطاع الصحي، وكل ما تم استثماره في هذا القطاع جعل القدرات الصحية والجاهزية في أفضل مستوياتها، وما تم اتخاذه من احترازات مبكرة، أعطانا الفرصة للسيطرة على وتيرة انتشار الفيروس، والاستعداد له، ونشر الثقافة والوعي في المجتمع، كما مكّننا من الحفاظ على النظام الصحي، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للمختبرات، وغرف العناية الحرجة، وأجهزة التنفس الصناعي، خلال الفترة الماضية».
وأضاف وزير الصحة: «نحن نفخر بالخبراء السعوديين في هذا المجال الذين يحظون بتقدير دولي، ونحن نعتمد على خبراتهم بعد الله في التعامل مع ذلك الفيروس»، مشيراً إلى أن «ما قامت به المملكة من استعدادات منذ الإعلان عن الجائحة، والامتثال الذي وجدناه من المواطنين والمقيمين للإجراءات الاحترازية، كان له أثر كبير في انخفاض نسب الوفيات التي تعتبر من الأقل في العالم»، مقدراً للمواطنين والمقيمين التزامهم ووعيهم واتباعهم لإرشادات التباعد الاجتماعي، والذي «ساعدنا في أن نكون أكثر جاهزية للتعامل مع الجائحة باستراتيجية طويلة المدى».
وكشف عن تصور مرحلي للمرحلة المقبلة يعتمد على مؤشرين؛ أولهما «قدراتنا الاستيعابية للحالات الحرجة»، والآخر «سياسة التوسع في الفحوصات والوصول المبكر إلى المصابين في المجتمع»، مضيفاً: «ننتقل من مرحلة لأخرى وفق تقييم صحي دقيق، يمنحنا السرعة في تعديل المنهج ومراجعة المسار متى ما دعت الحاجة. هذه المراحل تبدأ تدريجياً من يوم الخميس المقبل، وتتوسع لحين العودة إلى الأوضاع الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي».
وشدد الدكتور الربيعة على أن «العودة إلى الأوضاع الطبيعية تتطلب أن نكون جميعاً على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والاهتمام، واتباع الإرشادات الصحية، خصوصاً للفئات الأكثر خطورة، من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والمصابين بأمراض تنفسية وضعف في المناعة، والذين نطلب منهم الاهتمام أكثر بأنفسهم، ونطلب ممن حولهم مراعاتهم والاهتمام بهم»، داعياً الجميع لتغطية الأنف والفم عند الخروج من المنزل، مؤكداً أنه «بالتزامنا معاً سنصل إلى بر الأمان».
==================
دبي تستأنف الأربعاء الحركة الاقتصادية من 6 صباحاً وحتى 11 ليلاً
2044493 فحصاً لـ«كورونا» على مستوى الإمارات... وتسجيل 822 إصابة جديدة
الاثنين - 2 شوال 1441 هـ - 25 مايو 2020 مـ
سيدة ترتدي كمامة واقية بمحطة مترو في دبي (رويترز)
دبي: «الشرق الأوسط أونلاين»
أعلن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ولي عهد دبي، اليوم (الاثنين)، بدء استئناف نشاط الحركة الاقتصادية في الإمارة بدءاً من الساعة 6 صباحاً وحتى الساعة 11 ليلاً، اعتباراً من الأربعاء المقبل، وذلك بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس الوزراء، حاكم دبي.
من جانبه، ذكر وزير الصحة عبد الرحمن العويس، أن إجمالي الفحوص المنفذة على مستوى الدولة بلغ مليونين و44 ألفاً و493 فحصاً، ضمن الخطة الوطنية لزيادة الفحوص الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف، أن «هذا الرقم يؤكد عزم دولة الإمارات السعي في الحد من انتشار الفيروس»، متابعاً «هدفنا أن نكون استباقيين في الكشف عن المزيد من الحالات، والحد من انتشار الفيروس في الدولة، ونحن في مرحلة مهمة من مراحل التعامل مع الفيروس واحتوائه، تتطلب تحمل المسؤولية من الجميع واستمرار التعاون لنكون لإخواننا في خط الدفاع الأول عوناً، ومع قيادتنا والخروج آمنين بإذن الله من هذه المرحلة».
من جهتها، أفادت الدكتورة آمنة الضحاك، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، بأن 41202 فحص جديد، كشف عن 822 إصابة جديدة بـ«كوفيد - 19»، وبذلك يصل إجمالي الحالات إلى 30307، مبيّنة أن هناك 14402 حالة من جنسيات مختلفة ما زالت تتلقى العلاج.
وأشارت إلى ارتفاع عدد حالات الشفاء في الدولة إلى 15657 حالة، بعد تسجيل 601 حالة جديدة، وتعافيها التام من أعراض المرض، وتلقيها الرعاية الصحية اللازمة، معلنة عن 3 وفيات وفاة من جنسيات مختلفة، ليصل عدد الوفيات المسجلة في الدولة 248 حالة.
وأوضحت الدكتورة آمنة الشامسي، أن «عيد الفطر أطل علينا هذا العام في ظروف جديدة وغير اعتيادية، ومرحلة فارقة تقوم على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتقيد بالتباعد الجسدي لأجل سلامتنا، وسلامة من حولنا، والحد من انتشار المرض». وقالت «عيد فطر مختلف علينا جميعاً، على العائلات التي عليها البقاء في المنازل وتجنب التجمعات والزيارات، وعلى الأطباء الذين عليهم التواجد في المستشفيات والوقوف على حالات المصابين، وعلى المتطوعين الذين عليهم التواجد في الميدان والاستمرار في البذل في العطاء، وعلى الأفراد الذين كان عليهم الالتزام بالحجر والابتعاد عن أحبائهم، والمسعفين والممرضين وفرق التعقيم وغيرهم من أبطالنا في خط الدفاع الأول، نشد على أيديهم جميعاً، ونتمنى أن نتجاوز معهم ومعكم هذه المرحلة، ونجتمع جميعاً مع أهلنا وأحبائنا قريباً بصحة وسلامة».
من جانبه، ذكر وزير الصحة عبد الرحمن العويس، أن إجمالي الفحوص المنفذة على مستوى الدولة بلغ مليونين و44 ألفاً و493 فحصاً، ضمن الخطة الوطنية لزيادة الفحوص الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف، أن «هذا الرقم يؤكد عزم دولة الإمارات السعي في الحد من انتشار الفيروس»، متابعاً «هدفنا أن نكون استباقيين في الكشف عن المزيد من الحالات، والحد من انتشار الفيروس في الدولة، ونحن في مرحلة مهمة من مراحل التعامل مع الفيروس واحتوائه، تتطلب تحمل المسؤولية من الجميع واستمرار التعاون لنكون لإخواننا في خط الدفاع الأول عوناً، ومع قيادتنا والخروج آمنين بإذن الله من هذه المرحلة».
من جهتها، أفادت الدكتورة آمنة الضحاك، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، بأن 41202 فحص جديد، كشف عن 822 إصابة جديدة بـ«كوفيد - 19»، وبذلك يصل إجمالي الحالات إلى 30307، مبيّنة أن هناك 14402 حالة من جنسيات مختلفة ما زالت تتلقى العلاج.
وأشارت إلى ارتفاع عدد حالات الشفاء في الدولة إلى 15657 حالة، بعد تسجيل 601 حالة جديدة، وتعافيها التام من أعراض المرض، وتلقيها الرعاية الصحية اللازمة، معلنة عن 3 وفيات وفاة من جنسيات مختلفة، ليصل عدد الوفيات المسجلة في الدولة 248 حالة.
وأوضحت الدكتورة آمنة الشامسي، أن «عيد الفطر أطل علينا هذا العام في ظروف جديدة وغير اعتيادية، ومرحلة فارقة تقوم على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتقيد بالتباعد الجسدي لأجل سلامتنا، وسلامة من حولنا، والحد من انتشار المرض». وقالت «عيد فطر مختلف علينا جميعاً، على العائلات التي عليها البقاء في المنازل وتجنب التجمعات والزيارات، وعلى الأطباء الذين عليهم التواجد في المستشفيات والوقوف على حالات المصابين، وعلى المتطوعين الذين عليهم التواجد في الميدان والاستمرار في البذل في العطاء، وعلى الأفراد الذين كان عليهم الالتزام بالحجر والابتعاد عن أحبائهم، والمسعفين والممرضين وفرق التعقيم وغيرهم من أبطالنا في خط الدفاع الأول، نشد على أيديهم جميعاً، ونتمنى أن نتجاوز معهم ومعكم هذه المرحلة، ونجتمع جميعاً مع أهلنا وأحبائنا قريباً بصحة وسلامة».
إلى ذلك، وجه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح مجلس الوزراء بتكريم العاملين في الصفوف الأولى لمواجهة جائحة كورونا والمتطوعين في الجمعيات التعاونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق