ووصفت كوريا الشمالية كلمات واشنطن بـ"الخبيثة" وقالت إنها لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع المتوتر بالفعل في شبه الجزيرة الكورية، وفق ما نقلت "رويترز" عن وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية.
 وحذر المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية من إنه إذا حاولت الولايات المتحدة انتقاد نظام حكم بيونغ يانغ، بالإشارة إلى مشكلات تتعلق بحقوق الإنسان، فسوف "تدفع الثمن غاليا".
ودانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، انتهاكات كوريا الشمالية "المستمرة والقائمة منذ وقت طويل" لحقوق الإنسان، في قرار سنوي أيدته عشرات الدول، ومنها الولايات المتحدة، ورفضه مندوب بيونغ يانغ لدى المنظمة الدولية.
وهذا أول بيان يصدر عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية منذ دعوة وجهها المبعوث الأميركي الخاص، ستيفن بيجن، الاثنين، إلى بيونغ يانغ للعودة إلى المحادثات.
ولم يصدر أي رد مباشر من كوريا الشمالية على دعوة بيجن.
وأجرت كوريا الشمالية سلسلة تجارب على أسلحة خلال الأسابيع الأخيرة، ويقول بعض الخبراء إنها ربما تستعد لاختبار صاروخ باليستي عابر للقارات، مما قد يضعها على مسار مواجهة مع الولايات المتحدة.
ودعت كوريا الشمالية الولايات المتحدة مرارا إلى التخلي عن "سياستها العدائية" قبل إجراء المزيد من المحادثات، وذلك مع اقتراب المهلة التي حددتها لواشنطن بنهاية العام لتقديم تنازلات من أجل استئناف مفاوضات نزع السلاح النووي.