رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الثلاثاء بالمواقف المميزة والتاريخية والدائمة لدول مجلس التعاون الخليجي الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ويأتي على رأس هذه المواقف تبني القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، والموقف الحازم الذي صدر عن القمة الخليجية بخصوص عدم شرعية الاستيطان، واعتباره مخالفاً للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وحيا الرئيس عباس موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الذي أكد موقف المملكة الثابت والدائم تجاه القضية الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشرقية، ورفض سياسة الاستيطان غير الشرعي.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن استضافة المملكة لهذه القمة في هذه الظروف الدقيقة لها أهمية خاصة في تثبيت الحقوق الفلسطينية.
وعبر الرئيس عباس عن تقديره وشكره لزعماء دول مجلس التعاون الخليجي على مواقفهم الداعمة والثابتة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وصدر بيان عن قمة مجلس التعاون الخليجي، أكد المواقف الثابتة من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على جميع الأراضي المحتلة منذ حزيران/ يونيو 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد البيان الحق في عودة اللاجئين وفق مبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية، مشددا على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة تفعيل جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق تلك الأسس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق