وجّه البابا فرنسيس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، رسالة مشتركة بالفيديو يحضان فيها على التسامح الديني وحماية البيئة، وذلك بعد لقائهما في الفاتيكان.
وقدّم بابا الكنيسة الكاثوليكية لضيفه نسخة من وثيقة "الأخوّة الإنسانية" التي وقّعها مع فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر في دولة الإمارات العربية المتحدة في فبراير، والتي تدعو إلى حرية المعتقد وحماية أماكن العبادة والدفاع عن حق "الأقليات" التي تعاني من التمييز بالمواطنة.
وقال غوتيريش إن النص "هام للغاية عندما نرى مثل هذه الهجمات المأساوية على الحريات الدينية وحياة المؤمنين".
ولفت إلى أن الأمم المتحدة أطلقت خطة عمل لحماية المواقع الدينية واستراتيجية لمكافحة خطاب الكراهية.
ولفت البابا من جهته إلى أنه "لا يجب أن نحيد بنظرنا إلى الاتجاه الآخر، عندما يتعرض مؤمنون من مختلف الديانات للاضطهاد في أنحاء مختلفة من العالم، لا يمكننا ذلك".
وكرر البابا فرنسيس رسالة وجهها في نوفمبر خلال رحلة إلى اليابان من أجل عالم خال من الأسلحة النووية، قائلا "إن استخدام الأسلحة النووية وحيازتها (..) أمر غير أخلاقي أيضا".
وحض البابا الناس على "الاعتناء بأرضنا التي جيلا بعد جيل عهد بها الله الينا لنعتني بها ونزرعها ونسلّمها إلى أطفالنا".
ووصل غوتيريش إلى روما بعد 5 أيام من قمة الأمم المتحدة للمناخ التي عقدت في مدريد، حيث دعا جميع دول العالم إلى الالتزام بحياد الكربون بحلول عام 2050.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق