مجلس النواب الامريكي اتخذ خطوة كبيرة، امس الخميس، ضمن جهوده لمساءلة ترامب، ووافق على قواعد المرحلة التالية في التحقيق ومنها عقد جلسات علنية.
وفي أول اختبار رسمي لمدى التأييد للتحقيق الخاص بالمساءلة، وافق المجلس على المضي قدما في التحقيق بتأييد 232، واعتراض 196 عضوا.
وتوقعت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أن تبدأ جلسات الاستماع العلنية في التحقيق الخاص بمساءلة الرئيس دونالد ترامب، هذا الشهر، تمهيدا لعزله بسبب سعيه لحمل أوكرانيا على إجراء تحقيق مع منافسه السياسي جو بايدن.
وقالت بيلوسي، وهي ديمقراطية، في مقابلة مع بلومبيرغ، الجمعة: "سأفترض أنه سيتم عقد جلسة استماع علنية في نوفمبر".
وأضافت أن أي قضية لمساءلة الرئيس الجمهوري "يجب أن تكون قاطعة".
كان مجلس النواب، المنقسم بشدة، اتخذ خطوة كبيرة، الخميس، ضمن جهوده لمساءلة ترامب، ووافق على قواعد المرحلة التالية في التحقيق الذي يقوده الديمقراطيون، ومنها عقد جلسات علنية.
وفي أول اختبار رسمي لمدى التأييد للتحقيق الخاص بالمساءلة، وافق المجلس على المضي قدما في التحقيق بتأييد 232، واعتراض 196 عضوا.
وقبل التصويت، قالت بيلوسي: "هذا يوم حزين. لم يأت أحد إلى الكونغرس لمساءلة رئيس تمهيدا لعزله".
وقال ترامب على تويتر معلقا على التصويت "إنها أكبر حملة اضطهاد في التاريخ الأميركي".
ويرتبط التحقيق بمحادثة هاتفية، بتاريخ 25 يوليو، طلب فيها ترامب من نظيره الأوكراني التحقيق مع جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق وابنه هانتر الذي عمل مديرا لشركة طاقة أوكرانية.
وبايدن أبرز مرشح في الحزب الديمقراطي لمنافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في نوفمبر 2020.ونفى بايدن وهانتر ارتكاب أي مخالفات.
ونفى ترامب أيضا ارتكاب أي مخالفات. ويقف الجمهوريون بجانب ترامب، وينتقدون مساعي مجلس النواب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق