«زري» و«هكذا ولدت» أفضل أفلام «الكويت السينمائي»... و«من دون قصد»!
«زري» يقطف جائزة الأفلام الوثائقية الطويلة، و«هكذا ولدت» أفضل وثائقي قصير، و«من دون قصد» عن الأفلام الروائية القصيرة!
هذا ما كشف عنه أعضاء لجنة التحكيم في الدورة الثالثة من مهرجان الكويت السينمائي، الذي أرخى ستائره الخميس الماضي في مكتبة الكويت الوطنية، بعدما احتفى بالمخرج والمؤلف عبدالمحسن الخلفان، وشهد تكريم كل من المخرج عبد المحسن حيات، والمصور عبدالرحمن عبدالكريم العيسى.
وقد شهد حفل الختام، حضور حشد جماهيري غفير، تقدمه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة الدكتور عيسى الأنصاري، إلى جانب مديرة المهرجان فاطمة الحسينان، ونخبة من السينمائيين والإعلاميين والنقاد وعشاق السينما.
وأعلنت لجنة التحكيم التي ترأسها المخرج هاشم الشخص وضمت في عضويتها الفنانين صلاح الملا وفيصل العميري ومزنة المسافر وأحمد الخلف، جوائز المهرجان وجاءت كما يأتي:
«الوثائقية القصيرة»
في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، فاز بالمركز الأول فيلم «هكذا ولدت»، للمخرج عبدالوهاب الأصبحي، ويدور حول المعتقدات القديمة في البلدان الأفريقية وتعرض المصابين بمرض «المهق» للمضايقات، وهو مرض يصيب الإنسان منذ ولادته بسبب خلل في الجينات يفقده المكون الخاص في صبغة البشرة ولون الشعر.
وفي المركز الثاني، فاز فيلم «الديجيتال والأفلام»، من إخراج محمد الهولي، ويتناول تطور التصوير السينمائي والفرق بين كاميرات الديجيتال والكاميرات الفيلمية.
وحل فيلم «العنف اللطيف»، من إخراج سعد جمال وأحمد الخضري، وتدور أحداثه حول شاب يبحث عن أسباب العنف ويكتشف معلومات حقيقية حول السلوك المكتسب، فيقوم بتجربة على شريحة من الأطفال تؤكد خطورة وأسباب ومظاهر العنف في المجتمع.
«الوثائقية الطويلة»
في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، حقق فيلم «زري» للمخرج حبيب حسين الجائزة الأولى، وألقى الضوء على الرحلة الإبداعية للفنان التشكيلي الكويتي محمود أشكناني.
وحلّ فيلم «الشهيد الحي»، من إخراج ثنيان الرشود في المركز الثاني، وهو وثائقي يروي قصة اجتماعية بطولية عن معاناة أحد أبطال المقاومة الكويتية.
كما فاز بالمركز الثالث فيلم «اعطني قلم» للميس الفيلكاوي.
«الروائية القصيرة»
وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فاز فيلم «من دون قصد»، من إخراج عبدالعزيز بهبهاني بالمركز الأول، وتدور أحداثه حول سائق تاكسي يتم اتهامه بثلاث تهم خطيرة، فيحاول تبرئة نفسه من تلك التهم.
وحل فيلم «الوظيفة»، للمخرجة مريم العباد في المركز الثاني، فيما فاز فيلم «علي»، من إخراج مقداد الكوت بالمركز الثالث.
على هامش الحفل، عبّر الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل عن سعادته بنجاح المهرجان وبالإقبال الجماهيري على عروضه وورشه، وأكد أن المجلس الوطني استطاع أن يثبت قدرته على احتضان هذه الفعالية السنوية المهمة، لافتاً إلى دعم المجلس لصناعة السينما.
وأثنى العبدالجليل على جهود شباب السينمائيين، متعهداً بتقديم كل الدعم والرعاية لهم، كما أعلن عن استعداد المجلس لدعم أفلام روائية طويلة «في حال وجود نص متكامل وقوي وذي أهداف وطنية واجتماعية».
بدورها، تحدثت مديرة المهرجان فاطمة الحسينان، قائلة: «المهرجان نجح في تحقيق أهدافه وعمل على تحريك مياه السينما الكويتية الراكدة وتنشيطها وتحفيزها، ومساعدة الشباب الكويتي لتقديم أفضل ما عندهم»، مشيدة بمستوى الأفلام وتنوعها وقدرة مبدعيها على تقديم أفلام متميزة، معربةً عن أملها في أن يتسع المهرجان ليشمل أعمالاً أكثر لدعم السينما الكويتية، مبينة أن الدورة الثالثة شهدت دخول الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق