رفض رئيس مجلس العموم البريطاني، جون بيركو، طلب الحكومة إجراء تصويت حول الاتفاق الذي توصل إليه رئيس الوزراء، بوريس جونسون، مع القادة الأوروبيين حول خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
وبرر بيركو قراره بالقول إن المجلس صوت يوم السبت الماضي على الاتفاق وإنه سيكون من قبيل "التكرار" مناقشته مرة أخرى.
وكانت الأنظار تتجه إلى جون بيركو، بشأن ما إذا كان سيسمح لجونسون بتقديم اتفاق الانفصال مرة ثانية للتصويت.
كما كان جونسون يسعى من خلال طلب التصويت إلى إتمام البريكست بتاريخ 31 أكتوبر، وعدم الحاجة إلى العمل بالكتاب الذي أُجبِر على إرساله للاتحاد الأوروبي لطلب بتأجيل الخروج.
وأرسل Johnson خطاباً غير موقع للاتحاد الأوروبي، مع مذكرة أخرى أوضح فيها أنه لا يريد تمديد الخروج على نحو يجعل فكرة الخروج تتراجع بشدة.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن تمديدا إضافيا سيضر بمصالح بريطانيا وشركائها في الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن التمديد سيضر أيضا العلاقة بينهما.
ووسط ترقب تصويت البرلمان على خطة جونسون، قفز الجنيه الإسترليني فوق 1.30 دولار.
وذكرت صحيفة صنداي تايمز أن الاتحاد الأوروبي سيؤجل خروج بريطانيا من التكتل حتى فبراير شباط 2020 إذا عجز رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون عن إقناع البرلمان باتفاق الانسحاب هذا الأسبوع.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية إن التأجيل سيكون "مرنا" مما يعني أن بريطانيا يمكن أن تنسحب من الاتحاد أول نوفمبر/تشرين الثاني أو 15 ديسمبر/كانون الأول أو يناير/كانون الثاني إذا أقر البرلمان الاتفاق قبل انتهاء فترة التمديد.
وأضافت الصحيفة أنه لن يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن حتى تتاح لحكومات دول الاتحاد الأوروبي الفرصة لتقييم احتمالات إقرار الاتفاق في البرلمان البريطاني قبل يوم الثلاثاء القادم.
وأبلغ دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي رويترز يوم الأحد أنه استنادا إلى التطورات في لندن فإن خيارات التمديد ستتراوح بين شهر إضافي، أي إلى آخر نوفمبر، ونصف عام أو أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق