قال أعلى مسؤول أمني في ألمانيا، إن دول الاتحاد الأوروبي أمام خيارين فيما يتعلق بقضية الهجرة، هما "العمل معا بشكل أفضل" أو "المخاطرة بمواجهة تدفق طوفان جديد من طالبي اللجوء"، يمكن أن ينافس ذلك التدفق الذي شهده عام 2015.
وفي أعقاب زيارة قام بها الأسبوع الماضي إلى تركيا واليونان، قال وزير الداخلية هورست زيهوفر لصحيفة بيلد: "نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة شركائنا الأوروبيين، الذين لديهم سيطرة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "إذا لم نقم بذلك، فسنواجه زيادة في أعداد اللاجئين على غرار عام 2015، وربما أكثر"، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
جاءت هذه التصريحات قبل اجتماعات تعقد يوم الثلاثاء مع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي حول هذه القضية.
وقال زيهوفر أيضا لصحيفة "دي فيلت"، إن أوروبا بحاجة إلى "بذل المزيد من الجهد لمساعدة تركيا في التعامل مع ملايين اللاجئين السوريين".
يذكر أن ألمانيا وحدها كانت قد استقبلت 890 ألف لاجئ عام 2015، وأثارت سياسة المستشارة أنغيلا ميركل تجاه اللاجئين حينها الكثير من الجدل في أوروبا، إذ اعتبر البعض أنها تشجع على موجات هجرة جديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق