وتشير بيانات هيئة الإحصاء الأخيرة إلى أن عدد العاطلين عن العمل ارتفع 938 ألفا على أساس سنوي، ليبلغ مجمل عدد العاطلين في تركيا 4 ملايين و253 ألفا.
وجر ارتفاع معدل البطالة سيلا من الانتقادات على الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومتهK بسبب سوء إدارتهما "أزمة التوظيف".
إلا أن أردوغان قرر مرة أخرى أن يدافع عن نفسه بنفسه، حيث هاجم العاطلين بالقول إنه "لا يمكن أن يتمكن كل الخريجين من إيجاد فرص عمل عقب تخرجهم"، وهو ما أثار غضب الكثيرين من خريجي الجامعات.
وأضاف "ليس شرطا أن يجد الخريجون وظائف بعد تخرجهم من الجامعات فورا. عليهم الانتظار".


تصريحات أردوغان أصابت كثيرا من الخريجين ومن هم على وشك التخرج بالإحباط واليأس.
وقال عاطلون عن العمل في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" إنه "بدلا أن يطمئن أردوغان هذه الفئة من المواطنين ويعلن تدشين مشاريع تضمن حصولها على وظائف، ها هو ينقل لنا أخبار سيئة عن مستقبلنا".
هذا وتتهم المعارضة حكومة أردوغان بالتلاعب بالأرقام وإخفاء الأعداد الحقيقية للعاطلين عن العمل، لا سيما أن تقارير مؤسسة التشغيل التركية أظهرت أرقاما أعلى بكثير من الأرقام التي كشفها معهد الإحصاء.
ويعاني الاقتصاد التركي خلال الفترة الأخيرة أزمات عدة، أبرزها ارتفاع معدلي البطالة والتضخم، إضافة إلى انخفاض قيمة العملة المحلية "الليرة" وتراجع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر