ونسب عودة هذا الكلام إلى نتانياهو وطالب "بمعاقبته ومنعه من إمكان إرسال رسائل خاصة عبر فيسبوك بعد تحريضه الدموي ضد المواطنين العرب".
وكان مركز عدالة القانوني تقدم الأربعاء بشكوى باسم القائمة المشتركة أمام المستشار القضائي للحكومة ورئيس لجنة الانتخابات المركزية، طالب فيها "بفتح تحقيق جنائي ضد نتانياهو وإصدار أمر صارم يمنعه من مواصلة نشر التحريض واستخدام العنصرية كدعاية انتخابية لمخالفته القانون".
واتهم مركز عدالة نتانياهو بأنه "يحاول تجنيد أصوات لصالحه في الأوساط اليمينية من خلال التحريض العنصري ضد العرب وتصويرهم كمجتمع وحشي ودموي يسعى لإبادة اليهود".
من ناحيته، قال متحدث باسم الليكود لـ"فرانس برس" إن "التجميد دخل حيز التنفيذ صباح الخميس ولن يؤثر على الحملة الانتخابية للحزب على الإنترنت".
ونفى نتانياهو، الذي يخوض معركة انتخابية من أجل بقائه رئيسا للوزراء، لإذاعة إسرائيل أي علاقة له بالرسائل، وقال "لم أكن أنا، لقد كان أحد العاملين في مقرنا الانتخابي. وتم إصلاح هذا الخطأ بسرعة".